خلف التعادل الذي سجلته مولودية العلمة في الجولة الأخيرة، أمام اتحاد عنابة بميدان مسعود زوغار، الكثير من الانعكاسات السلبية، أبرزها الغضب الكبير من الأنصار اتجاه الطاقم الفني، بقيادة المدرب صحراوي التوهامي، وحتى اتجاه رئيس مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس صالح كراوشي، والأكثر من ذلك التحركات المسجلة في الخفاء، بهدف إحداث تغييرات جذرية على مستوى هرم الإدارة، خاصة في ظل تداول الشارع الرياضي، عن رغبة الرئيس السابق هرادة عراس، في العودة من جديد لتولي المسؤولية. ولم تتوقف تداعيات أزمة البابية عند هذا الحد فقط، بل تعدى ذلك إلى إعلان أعضاء الطاقم الطبي، عن انسحابهم النهائي من العمل، بسبب اختلاف الرؤى حول طريقة العمل مع المدرب صحراوي التوهامي، هذا الأخير وجه لهم انتقادات حادة، بسبب عدم إطلاعه على الحالة الصحية الحقيقية للمهاجم آيت عبد المالك، والذي اضطر إلى مغادرة أرضية الميدان في نهاية الشوط الأول، من اللقاء السابق. ورفض المدرب صحراوي التوهامي تقديم استقالته من منصبه، جراء توالي النتائج السلبية، حيث قال في الندوة الصحفية:» صحيح فريقي لم يحقق أي انتصار، لكن في المقابل لم ينهزم بعد في أي مباراة»، وتابع حديثه من خلال الإشارة بين السطور عن «وجود صراعات خفية» داخل الفريق، وهو ما انعكس سلبا على تركيز اللاعبين، طيلة الحصص التدريبية التي سبقت المباراة الأخيرة. وتحصلت النصر على معلومات مؤكدة، تفيد بوجود رغبة قوية عند السلطات المحلية، حول تشكيل «ديركتوار» جديد يشرف على تسيير النادي بصورة مؤقتة، ويضم عددا من أعضاء البلدية والمسيرين السابقين، ممن سبق لهم العمل في النادي في السنوات الأخيرة. مدرب "البابية" ضحية حادث مروري تعرض ليلة السبت الماضي، أي مباشرة بعد نهاية المباراة، المدرب صحراوي التوهامي إلى حادث مرور خطير في الطريق الوطني رقم 05، على مستوى «مشتة السمارة» عند المدخل الغربي لمدينة العلمة. ومن حسن حظ توهامي صحراوي عدم تعرضه لأي إصابات خطيرة، بعد الكشوفات التي أجراها عند طريق «السكانير» في مستشفى صروب الخثير، حيث يعاني من رضوض على مستوى الرقبة، في حين تعرضت السيارة لأضرار مادية.