تحركات في بيت "البابية " لتشكيل مجلس الإدارة الجديد دعت السلطات المحلية في مدينة العلمة، ممثلة في المجلس الشعبي البلدي، الأعضاء المساهمين في رأسمال شركة النادي إلى ضرورة تشكيل مجلس الإدارة الجديد. ولا يزال منصب المدير العام لشركة فريق مولودية العلمة شاغرا، منذ استقالة سعيدي سفيان، والأكثر من ذلك، فإن الجميع بدا غير راض تماما عن شغور منصب المدير العام، منذ انسحاب موسى منادي في بداية الموسم، وهو ما استدعى إلى تشكيل هيئة مسيرة مؤقتة "ديركتوار"، أشرفت على تسيير النادي، مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب من البطولة. ويبقى التخوف كله من استمرار الانسداد الإداري الحاصل، خاصة في ظل تعالي الأصوات، بضرورة ضبط الاستعدادات من الجانب الإداري في أسرع وقت ممكن، بهدف تفادي الوقوع في نفس الأخطاء مثلما كان يحصل دائما في المواسم الثلاثة الماضية. ويدور حديث قوي بين الأطراف الفاعلة حول رغبة "المير" توفيق حشاني، في تجديد الثقة في أعضاء "الديركتوار" لتولي المهمة في النادي الهاوي، والأكثر من ذلك فإن الرجل سيحاول إقناع الرئيسين السابقين هرادة عراس وعبد الرزاق حركات، العمل سويا في الشركة الرياضية التجارية، مع تسطير هدف إعادة الاعتبار للنادي، بعد المصاعب الكثيرة التي عاشها في المواسم الثلاث الماضية. وفي سياق آخر، عادت، مساء أمس، تشكيلة "البابية" لأجواء التدريبات في ميدان مسعود زوغار، حيث انطلق المدرب خالد لونيسي في العمل الجدي، تحسبا للقاء المحلي الهام المقبل أمام شباب باتنة في ملعب أول نوفمبر، وهو الموعد الذي سيغيب عنه عدد من العناصر الأساسية لأسباب متعلقة بالعقوبة أو الإصابة، وهو ما جعل الطاقم الفني يؤكد أن اهتمامه الأول سينصب حول ضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها. وكشفت مصادر من الإدارة، أن اللاعبين لن يحصلوا على منحة الفوز المحقق في الجولة الماضية، على حساب الضيف جمعية الشلف بقيمة 12 مليون سنتيم، والسبب غياب السيولة المالية الكافية في الخزينة بسبب غياب التمويل. وسيدعو رئيس النادي طارق زعبوب من رفقاء القائد زياية، إلى التحلي بالصبر لغاية انفراج الأزمة، خاصة وأن مصالح ولاية سطيف وعدت بتخصيص إعانة مالية مستعجلة، لاسيما وأن النادي بات قريب جدا من ضمان البقاء في الدرجة الثانية.