رصدت مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، غلافا ماليا يقدر ب30 مليار سنتيم، خصيصا لتهيئة و تغطية 7 ملاعب بالعشب الاصطناعي، منها ما انتهت به الأشغال و بعضها في طور الإنجاز في مراحله الأخيرة، مثلما أوضحه مدير القطاع ل»النصر». مدير الشباب و الرياضة لولاية باتنة، أكد على إنهاء مصالحه لكافة المشاريع التي تشرف عليها، فيما عدا تلك التي تم سحبها من تسيير مديريته قبل سنوات و أسندت إلى مديرية التجهيزات العمومية لاستكمالها و يتعلق الأمر بالمركب الرياضي متعدد الاختصاصات الجارية أشغاله بمرتفعات تزوكت في بلدية أريس و كذا مشروع ملعب كرة قدم بسعة 1500 مقعد بالقطب العمراني حملة 3 و هما المشروعان اللذان لم تكتمل بهما الأشغال بعد، منذ ما يزيد عن سبع سنوات. وبخصوص مشاريع تغطية الملاعب البلدية والجوارية بالعشب الاصطناعي، فقد أوضح مدير الشباب و الرياضة، بأن ملاعب انتهت بها الأشغال ويتعلق الأمر بتغطية ملعب عبد اللطيف شاوي، بالإضافة لثلاث أرضيات كملاحق للملعب، فيما لاتزال تجري الأشغال حسب ذات المسؤول وينتظر استلامها قريبا بتغطية خمسة ملاعب بالعشب الاصطناعي على مستوى بلديات بولهيلات، لازرو، كيمل، عزيل عبد القادر و جرمة. و كشف مدير الشباب و الرياضة، عن إنشاء وحدة جهوية متخصصة في صيانة أرضيات ملاعب كرة القدم على مستوى المركب الرياضي أول نوفمبر، سواء المغطاة بالعشب الطبيعي أو الاصطناعي و قال بأن الوحدة التي دخلت حيز العمل، منذ أشهر، تتوفر على إمكانيات و عتاد متخصص بأعلى التقنيات لصيانة الملاعب و تتدخل على مستوى عدة ولايات بالشرق. و قد دعا المسؤول رؤساء البلديات، لإبرام اتفاقيات مع الوحدة، لضمان صيانة أرضيات الملاعب، خاصة بعد استفادة جل البلديات من تغطية أرضياتها بالعشب. يذكر أن مشروعي تزوكت و حملة 3، يعرفان تأخرا في الإنجاز رغم تداول عديد المسؤولين، حيث لا تزال الورشات مفتوحة بالمشروعين منذ سنوات، حيث أن مشروع المركب بتزوكت، عرف إنجاز خمس قاعات متعددة الرياضات، فيما لا يزال يجري انجاز مشروع مرقد و ملعب لكرة القدم و هو المشروع الذي تأخر بسبب عراقيل تقنية و مالية، خاصة بعد أن تم سحب عديد المرافق من المشروع و إدراجها ضمن مشروع الملعب الأولمبي الذي طاله التجميد و بالنسبة لمشروع ملعب حملة 3، فقد بلغ مرحلة وضع العشب الاصطناعي و تغطية المدرجات و تهيئة محيط الملعب.