اعتبر مدافع الخضر نذير بلحاج لاعب السد القطري أن تأهل فريقه إلى نهائي رابطة الأبطال الآسيوية لا يعد الحدث الأبرز في مشواره الرياضي ، لأن مشاركته مع الفريق الوطني في مونديال جنوب إفريقيا 2010تبقى أفضل ذكرى له منذ أن بدأ ممارسة كرة القدم على حد تعبيره و قال :" أنا فخور بتأهلنا إلى نهائي كأس رابطة كأس آسيا للأندية البطلة ، لكن هذا الحدث لن يكون بالتأكيد الأهم في مشواري الكروي، لأن مشاركتي مع الفريق الوطني في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا تبقى العلامة الأبرز في مسيرتي الكروية " بلحاج وفي تصريحات للصحافة القطرية عقب نهاية لقاء إياب الدور نصف النهائي أمام نادي سوون الكوري جنوبي ، حيث تأهل السد رغم خسارته في هذا اللقاء ( 0-1) بفضل فوزهم في لقاء الذهاب ( 2-0) اعترف أن فريقه عاني في المقابلتين ، و خط الدفاع هو الذي تحمل العبء الأكبر خلالهما ، مرجعا ذلك إلى الغيابات الكثيرة في التشكيلة ، سيما على مستوى خط الهجوم الذي لعب منقوصا من نيانغ و كايتا ، وكانت تجربة بلحاج التي كسبها من خلال مشاركته في المواعيد الكبرى على غرار كأس العالم ، مفيدة خلال هذه المواجهة ، حيث وضعها في خدمة السد . يذكر أن مدافع الخضر كان قد غادر أرضية الميدان قبل لحظات من صافرة النهاية ، وتم استبداله بأحد زملائه، وهو القرار الذي أرجعه مدربه إلى التعب الذي نال من اللاعب ، وسيواجه السد القطري في المباراة النهائية فريقا آخر من كوريا الجنوبية ونعني به جوانبوك المتأهل على حساب الإتحاد السعودي الذي يلعب له مهاجم الخضر عبد المالك زياية الذي غاب عن هذه المباراة بداعي الإصابة .