اعتبر اللاعب الدولي الجزائري نذير بلحاج أن تأهله رفقة فريقه السد القطري إلى نهائي رابطة أبطال آسيا لكرة القدم لا يمثل الحدث الأبرز في مساره الكروي، لأن مشاركته في كأس العالم 2010 مع المنتخب الجزائري، تبقى الأفضل له منذ أن بدأ ممارسة كرة القدم، على حد تعبيره. وقال بلحاج ''أنا فخور جدا بتأهلنا إلى نهائي كأس رابطة آسيا للأندية البطلة، لكن هذا الحدث لن يكون بالتأكيد الأهم في مشواري الكروي لأن مشاركتي مع المنتخب الجزائري في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا تبقى العلامة الأبرز في مسيرتي الكروية". وتأهل رفقاء بلحاج إلى المباراة النهائية على الرغم من خسارتهم على أرضهم بهدف نظيف أمام نادي سوون الكوري الجنوبي، وذلك بفضل فوزهم في لقاء الذهاب بملعب المنافس بثنائية نظيفة. واعترف بلحاج أن فريقه عانى الأمرين في مقابلة العودة، وأن خط الدفاع هو الذي تحمل العبء الأكبر في اللقاء، مرجعا ذلك إلى الغيابات الكثيرة التي سجلت على مستوى تشكيلة السد، لاسيما في خط الهجوم الذي لعب منقوصا من نيانغ وكايتا. والتزم اللاعب السابق لنادي بورتسموث الإنجليزي بأن يضع تجربته الكبيرة التي اكتسبها من مشاركاته في المواعيد الهامة، على غرار كأس العالم، تحت تصرف ناديه القطري في المباراة النهائية. وكان اللاعب الجزائري قد غادر الميدان لحظات قبل نهاية المباراة، حيث تم استبداله بزميل له، وهو القرار الذي أرجعه إلى التعب الذي نال منه جراء المجهودات الكبيرة التي بذلها في المقابلة. ويواجه نادي السد في المقابلة النهائية فريقا آخر من كوريا الجنوبية ونعني به جوانبوك المتأهل على حساب الاتحاد السعودي، الذي يلعب له الجزائري عبد المالك زياية بعد أن فاز عليه ذهابا وإيابا بمجموع (5-3). تجدر الإشارة إلى أن المباراة النهائية لكأس رابطة أبطال آسيا (ذهاب) ستقام يوم 12 نوفمبر القادم بجوانجو (كوريا الجنوبية 5). (وا)