اتفق لاعبو جمعية عين مليلة على خوض لقاء شبيبة الساورة المرتقب هذا السبت، على أن يدخلوا في إضراب جديد بعد العودة من بشار مباشرة. واجتمع رفاق محمد طيايبة فيما بينهم سهرة أمس الأول، لمناقشة الوضع الحالي للفريق، حيث أجمعوا على ضرورة تعليق الإضراب مؤقتا، كونهم لا يودون إدخال لاصام في مشاكل بمقاطعة لقاء الساورة، على اعتبار أن عدم خوض مباراة الجولة 17، سيتسبب في خسارة نقاط هذا اللقاء، إلى جانب خصم نقاط أخرى من الرصيد، ستجعل الجمعية تتدحرج في سلم الترتيب العام. وعاد لاعبو الجمعية أمس إلى أجواء التدريبات، بعد أن ضيعوا حصتين بحر هذا الأسبوع، حيث تحدثوا مع الطاقم الفني، مؤكدين بأن قرارهم بتعليق الإضراب سيكون بشكل مؤقت، وهو ما تفهمه المدرب ليامين بوغرارة، الذي وعدهم بإيجاد حلول لهذا الإشكال الذي بات يهدد مستقبل لاصام. بالمقابل، قدم ثنائي إدارة لاصام مليك عمراني وشداد صيد استقالتهما الكتابية للسلطات المحلية، مما يؤكد عزمهما على الانسحاب النهائي من تسيير الفريق، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها الجمعية منذ عدة أشهر. وقال بن صيد للنصر في هذا الخصوص :» قدمنا استقالتنا الرسمية للسلطات المحلية، كوننا غير مستعدين لمواصلة العمل في مثل هذه الظروف الصعبة، لقد قمنا بالحجز للتشكيلة قبل أسبوع، ونأمل أن تخوض لقاء الساورة، تفاديا لأي عواقب قد تضع لاصام في ورطة". إلى ذلك، ضبطت إدارة لاصام سفرية بشار، حيث من المقرر أن تشد التشكيلة الرحال صبيحة اليوم، في حضور كافة العناصر بمن فيها الثلاثي المنتدب خلال الميركاتو الشتوي الماضي، ويتعلق الأمر بروني وزالغ وتبي. هذا، وتعد شبيبة الساورة كتابا مفتوحا بالنسبة للمدرب ليامين بوغرارة، بعد تدريبها لها في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما من شأنه أن يسهل من مأمورية في لقاء السبت، ولو أن بوغرارة كشف للنصر بأن هذا لا يعني شيئا، بقدر ما هو مركز على كيفية تحضير المجموعة من الناحية النفسية، بعد ما جرى عقب مباراة مولودية الجزائر بدخول المجموعة في إضراب. وقال بوغرارة في هذا الشأن:" لقاء الساورة صعب لعديد المعطيات، أبرزها أن التشكيلة لم تتدرب ليومين كاملين، بعد الإضراب، ولذلك علينا أن نعجل جاهدين من أجل تجهيز المجموعة، بشكل جيد من الناحية النفسية».