أبدى لاعبو جمعية عين مليلة تمسكهم بقرار الإضراب الذي شنوه أمس الأول، بعد تأخر المسؤولين في تسوية مستحقاتهم العالقة، حيث رفضوا كافة المقترحات المقدمة لهم، من أجل العودة إلى التدريبات، لعل آخرها صرف راتب شهري في غضون أسبوعين، حيث يصر رفاق المهاجم محمد طيايبة، على ضرورة الحصول على جزء من أموالهم العالقة، قبل سفرية بشار المرتقبة هذا الخميس، وهو ما يعد مستحيلا، في ظل الأوضاع الحالية، وانسحاب الثنائي مليك عمراني وشداد بن صيد. وتواصل إضراب اللاعبين لليوم الثاني على التوالي، وهو ما أقلق المدرب ليامين بوغرارة وجعله في حيرة من أمره، رغم اعترافه بأحقية مطالب اللاعبين، الذين لم ينالوا رواتب خمسة أشهر كاملة، إلى جانب عدة منح. وقال بوغرارة للنصر في هذا الخصوص:" أتفهم خرجة اللاعبين، ولا يمكنني أن أعاتب أحدا بعد الدخول في إضراب، خاصة وأنهم ملوا الوعود في كل مرة، كما أن حاجتهم للأموال باتت كبيرة جدا، وعلى المسؤولين أن يلبوا مطالبهم في أقرب وقت، خاصة وأنه تنتظرنا خرجة جد صعبة إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة، وهي المباراة التي علينا التحضير لها بشكل جيد، ولكن للأسف الفريق لم يتدرب ليومين متتالين، والأمور مرشحة للاستمرار على ما هي عليه، وبالتالي قد نضيع الجمل بما حمل". على صعيد آخر، يبدو أن الثنائي مليك عمراني وشداد بن صيد غير مستعدين للتراجع عن قرار الاستقالة الذي اتخذاه أمس الأول، خاصة وأنهما لم يتحصلا على أي وعود من السلطات المحلية للحصول على إعانات مادية. علما، وأن لجنة الانضباط استدعت رئيس الفريق شداد بن صيد هذا الخميس، للاستماع لأقواله بخصوص ما حدث في مباراة مولودية الجزائر، واحتجاجه على الحكم، وقال بن صيد للنصر في هذا الشأن:" لم أرتكب أي مخالفة، وسأتنقل إلى العاصمة للإدلاء بأقوالي، وثقتي كبيرة في عدم تعرضي لأي عقوبة".