* email * facebook * twitter * linkedin قال مدرب جمعية عين مليلة ليامين بوغرارة، إنّ استقالة المسيّرين من الفريق بسبب الأزمة المالية الخانقة إضافة إلى الإضراب المفتوح الذي دخل فيه اللاعبون، ستكون مضرة كثيرا بالنادي، الذي تنتظره مواجهة صعبة جدا أمام شبيبة الساورة، وأن هذا اللقاء يُعتبر كتابا مفتوحا بالنسبة له. سيحاول بوغرارة استغلال هذه الوضعية من أجل قيادة فريقه للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت ببشار، معترفا بصعوبة المأمورية في بشار في ظل الضغوط المفروضة من قبل جماهير الفريق المحلي ولو أنّه أبدى ثقة كبيرة في مقدرة عناصره على مواصلة التألق في ظل الروح المعنوية العالية التي يتمتّعون بها بعد الإطاحة بالوصيف مولودية الجزائر، ليضيف المعني قائلا: "كما تعلمون، كانت لي تجربة مع شبيبة الساورة مؤخرا، وبالتالي لديّ فكرة جيدة عن تعداد هذا الفريق ونقاط قوّته وضعفه، وهو ما سأحاول أن أستغله من أجل قيادة لاصام للعودة بنتيجة إيجابية، لتأكيد الفوز الثمين المحقق أمام مولودية الجزائر. صعب أن تفاوض شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار. تحذونا عزيمة كبيرة من أجل العودة بنقطة على الأقل، خاصة أنّ المجموعة منتشية بالانتصار الثمين المحقّق أمام المولودية". وجسّدت إدارة الجمعية تهديداتها بالانسحاب من تسيير الفريق على خلفية الأزمة المالية الخانقة التي تتخبّط فيها لاصام منذ عدة أسابيع، حيث قدّم الثنائي مليك عمراني وشداد بن صيد استقالتهما أوّل أمس. وأكد بن صيد في هذا الشأن: "قرّرنا الانسحاب رسميا؛ لأنّنا لم نعد نقوى على تحمّل الضغوط بمفردنا. لقد قمنا بدورنا على أكمل وجه منذ انطلاق الموسم، وحققنا نتائج لا بأس بها مقارنة بفرق تفوقنا من حيث الإمكانيات، لكن في ظل استمرار الأزمة المالية قرّرنا الاستقالة من رئاسة الفريق رسميا". وتأتي استقالة المسؤولين على خلفية عجزهم عن صرف مستحقات اللاعبين، الذين يدينون بأزيد من أربعة رواتب شهرية، إلى جانب عدّة منح، لعلّ آخرها علاوة مولودية الجزائر التي تفوق 10 ملايين.