قاد يوم الأحد مدافع الخضر نذير بلحاج ناديه السد القطري إلى إحراز كأس رابطة الأبطال الآسيوية بعد أن نحج في تسديد ضربة الترجيح الأخيرة أمام نادي تشونبوك موتوز الكوري جنوبي ، في لقاء دام حوالي ثلاث ساعات حيث احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي و الإضافي ( 2-2) ، قبل أن ينجح بلحاج في إهداء أحلى و أجمل الألقاب إلى السد القطري ويعد هذا لإنجاز الأول من نوعه لمدافع الخضر الذي يخوض موسمه الثاني ضمن النادي القطري، حيث كان من الأوراق الرابحة في يد المدرب خورخي فوستاني الذي راهن عليه في هذه المواجهة الحاسمة بالنظر للخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها هذا إلى جانب العمل الكبير الذي اعتاد القيام به سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، حيث كان صمام الأمان في الدفاع و سما قاتلا لدفاع النادي الكوري بمساهمته في الحملات الهجومية لفريقه وهذا رغم العياء الذي بدا على التشكيلة السدواية، غير أن خبرة بلحاج و دهاء الإيفواري كايتا و براعة الحارس صقر كانت كفيلة بالتتويج بالتاج الآسيوي مما جعل هؤلاء اللاعبين محط إشادة سواء من قبل المدرب و رئيس النادي و الصحافة القطرية ، حيث سيسمح هذا التتويج لبلحاج وفريقه من المشاركة في مونديال الأندية . العرض المقنع الذي قدمه بلحاج في نهائي كأس رابطة الأبطال الآسيوية تعد رسالة واضحة المعالم إلى الذين شككوا في قدراته و إمكانية محافظته على مستواه الذي كان يقدمه عندما كان ينشط في مختلف البطولات الأوروبية ، كما أكد للناخب الوطني انه مازال قادرا على العطاء و يمكن الاعتماد عليه في الرهانات القادمة للخضر .