تسعى مولودية قسنطينة زوال اليوم، عند استضافتها لمولودية باتنة لضرب عصفورين بحجر واحد، أين تبحث عن الانتصار الذي يرسم صعودها إلى الرابطة الثانية، كما تستهدف استعادة الريادة من فريق شباب أولاد جلال، ولو أن ذلك لا يهمها في الوقت الحالي، خاصة وأن أشبال سعيد بلعريبي على موعد لاستقبال هذا المنافس بملعب بن عبد المالك في قادم الجولات، مما يعزز من فرص رفاق سفيان نجار في إنهاء الموسم في الصدارة. وتدخل الموك مباراة اليوم منقوصة من خدمات المدافع الأيمن تبوب، بسبب معاناته من الإصابة، حيث سيخلفه لعلاونة، في وقت سيستعيد الفريق خدمات المهاجم وليد بن مسعود الغائب عن آخر المواعيد بداعي الإصابة، علما وأن قرماطي نجح في تجاوز الآلام، وسيكون تحت تصرف الطاقم الفني، ولو أن الزج به من البداية يبقى محل شك، خاصة وأن الطاقم الفني يرفض المجازفة به في وجود حلول بوسط الميدان، على غرار نوارة الذي يعد من الخيارات المفضلة في مباريات داخل الديار. هذا، وحذر التقني القالمي من مباراة اليوم، مؤكدا بأنها ستكون الأصعب للموك داخل الديار منذ انطلاق الموسم، سيما في ظل الرغبة التي تحدو الفريق المنافس في العودة بنتيجة ايجابية من قسنطينة تعزز من فرصه في لعب ورقة الصعود، وقال بلعريبي للنصر في هذا الشأن:» تنقصنا نقطة وحيدة لضمان البقاء، ولكننا نستهدف الفوز، للحفاظ على تألقنا داخل الديار، ثقتي في عناصري كبيرة، ولو أن هذا الموعد مفخخ، وعلينا توخي الحذر، إذا ما أردنا الخروج بالنقاط الثلاث». وتابع محدثنا:» المباراة ستلعب في غياب الجمهور بعد التعليمات الجديدة، ولذلك سينقصنا الدافع، وعلى اللاعبين التركيز على كيفية اقتناص النقاط الثلاث». علما وأن إدارة الرئيس عبد الحق دميغة قد سوت منحة التعادل المسجل في الجولة الماضية أمام شباب جيجل(2 مليون سنتيم)، وهو ما من شأنه أن يحفز رفاق ميدون لموعد اليوم، على أمل الإبقاء على النقاط الثلاث بقسنطينة.