اعترف رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، بأن الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقه بجيجل على يد شباب حي موسى، جسّدت التراجع الكبير التي سجلته التشكيلة في الجولات الأخيرة، مؤكدا في حديثه مع النصر، بأن الوضعية الراهنة تستوجب دق ناقوس الخطر، مادام الشباب أصبح مهددا بالسقوط. وأشار قيدوم في معرض حديثه، إلى أن عدم القدرة على تذوق طعم الفوز لخمس جولات متتالية جعلنا حسب تصريحه « ندخل منطقة الخطر، بعدما كنا نراهن على التنافس على إحدى تاشيرات الصعود، والاكتفاء بنقطة واحدة في هذه السلسلة من اللقاءات أفقد التشكيلة كامل التركيز والتوازن، مع ارتفاع درجة الضغط النفسي المفروض على اللاعبين». وأكد رئيس شباب قايس، في سياق متصل، بأن الانهيار الكلي للفريق زاد من مخاوف السقوط إلى الجهوي، رغم أننا على حد قوله « سنلعب 3 مباريات بقايس في المرحلة المتبقية من البطولة، لكن المأمورية ليست سهلة، لأننا نسعى لترسيم البقاء في أسرع وقت ممكن، انطلاقا من المقابلة المقبلة أمام مولودية قسنطينة، ولو أننا سنستقبل أيضا فريقين يتقاسمان حاليا الصف الأخير، وهما اتحاد عين البيضاء وشباب جيجل، إلا أن الحسابات يجب أن تكون قبل لعب مقابلات مصيرية داخل الديار أمام ثنائي المؤخرة، والفوز على الموك أصبح ضروريا لترسيم البقاء في هذا القسم، وبالتالي انقاذ الموسم». وختم قيدوم حديثه، بالتأكيد على أنه قرر الاستقالة من رئاسة النادي بمجرد نهاية الموسم الجاري، شريطة النجاح في المحافظة على مكانة الفريق في قسم الهواة، لأنني كما قال « لم اعد قادرا على تحمل مسؤولية التسيير بمفردي، وديوني الشخصية ارتفعت، إلى درجة أن الفريق أصبح لا يختلف عن الملكية الشخصية، في غياب الدعم الكافي من كل الهيئات».