سقوط جماعات «الفراشة» و»الشنفراء» والملثمين بجيجل تمكنت مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية جيجل خلال شهر أكتوبر الماضي من توقيف 139 شخصا من بينهم 12 قاصرا و8 نساء بتهم الضرب والجرح العمدي والسب والشتم والتحريض على الفسق والدعارة والسرقة تحت طائلة التهديد والنشل والمتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة حيث أحالتهم على وكلاء الجمهورية بالمحاكم الثلاث التابعة للمجلس القضائي، وبعد استكمال الاجراءات القانونية في حقهم أمر قضاة هذه المحاكم بإيداع 31 شخصا الحبس المؤقت وجهت ل108 أشخاص استدعاءات مباشرة. تأتي عملية ملاحقة ومحاربة المجرمين والتقليص من حجم الجريمة بفضل الاجراءات الوقائية والردعية التي اتخذها مؤخرا المشرفون على جهاز الشرطة بجيجل أدت الى انخفاض الجريمة بمختلف أنواعها إلى أقل المعدلات بعد أن نجحت الشرطة القضائية في إعادة الأمن والسكينة لسكان الولاية بعد سيطرتها على مواقع وأوكار الفساد الأمر الذي أدى توقيف خلال شهر واحد العشرات من أفراد جمعيات الأشرار الذين زرعوا الرعب والهلع في أوساط السكان باستعمال السيوف لترهيبهم وابتزازهم وسرقات أموالهم وممتلكاتهم، لكن خريطة ملاحقة ومطاردة هؤلاء المجرمين واللصوص التي اعتمدها مسؤولوا جهاز الشرطة قلصت من نشاط وافعال المجرمين بنسبة لم تعرفها منذ الولاية منذ سنوات بحيث لا حديث ولا أثر لجماعات الفراشة والشنفرة والملثمين ومستعملي السيوف بعد أن وقع جميعهم في قبضة الشرطة القضائية الأمر الذي ارتاح له السكان الذين اعتبروا إجراءات ملاحقة ومطاردة اللصوص المجرمين مؤشرا فعالا وإيجابيا أثلج صدور المواطنين الذين كانوا يستيقظون كل يوم على خبر قتل شخص أو سرقة منزل ومحلات تجارية.