كشف مهاجم شباب باتنة فارس حميتي عن شروعه بداية من أول أمس، في التدريبات الفردية الخفيفة ولو بشكل متأخر بمقر سكناه، موضحا للنصر أن حالة الحجر الصحي العام، التي تعرفها مدينة البليدة حالت دون تطبيقه البرنامج التحضيري، الممنوح للاعبين من طرف الطاقم الفني للفريق بالشكل المطلوب، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه سيعمل على تحسين لياقته، من خلال القيام في بيته ببعض التمارين، في غياب الوسائل المطلوبة. وعبر حميتي عن أمله في العودة إلى التدريبات الجماعية في الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل، مثلما أعلنت عنه الجهات الوصية سابقا، مجددا استعداده لمواصلة المشوار مع الكاب، والمساهمة في الصعود الذي بات على مرمى حجر. إلى ذلك، يرى محدثنا بأن فريقه كان بإمكانه تحقيق حصيلة أفضل، لولا بعض العوامل التي لم تساعده على الحسم مبكرا في ورقة الصعود، مضيفا أن لعنة الإصابات جعلت الشباب يفتقد لخدماته في عديد المواعيد الهامة :»شخصيا، أعترف بأنني غير راض على ما قدمته للفريق، كوني أدرك جيدا بأنني كنت أطمح لدى التحاقي بالكاب لمنح الإضافة المرجوة وإعطاء الكثير من القوة والفعالية للقاطرة الأمامية، وبكل تأكيد، فإن العمل الأساسي الذي وقف حجر عثرة أمامي يتمثل في الإصابات». من جهة أخرى، ثمن حميتي دور الإدارة في خلق الجو المناسب، ومعه الإمكانيات الضرورية وظروف النجاح، معتبرا الرئيس زغينة من الرؤساء القلائل الذين يفون بما يعدون :» شخصيا، وهذا من باب الأمانة، لم يسبق لي وأن تعاملت مع رئيس فريق على مدار مساري الكروي، مثل ما كان الشأن مع زغينة، الذي صراحة وجدت فيه الصراحة والصدق، والوفاء لتعهداته».