أعرب مدرب شباب باتنة محرز بن علي، عن ارتياحه لخروج فريقه من اللقاء الأخير أمام اتحاد عين البيضاء دون إصابات وعقوبات، وهو ما اعتبره عاملا إيجابيا، من شأنه أن يمنح للطاقم الفني خيارات أوسع في مباراة يوم الثلاثاء، أمام أحد رائدي المجموعة، ونعني به شباب أولاد جلال بملعب سفوحي، وفي غياب الجمهور لثالث مرة بداعي العقوبة. وتحسبا لهذا الموعد الهام، عاد أمس الشباب إلى أجواء التدريبات وسط أجواء مريحة وتفاؤلية، حيث عمد التقني التونسي إلى تخصيص حصة الاستئناف، للاسترجاع من خلال إجراء تمارين خفيفة، دون إغفال الجانب البدني أمام النقائص، التي وقف عليها في سالف الخرجات. من جهتها، عقدت الإدارة اجتماعا مع اللاعبين، لطمأنتهم على منحة التعادل الأخير، والتي سيتم صرفها يوم غد الاثنين، حيث كانت المناسبة فرصة للرئيس زغينة، لتحسيس رفقاء ماضي بضرورة تفادي السقوط في الغرور، مع وضع الأرجل على الأرض والتركيز على بقية المشوار، مجددا استعداده لتوفير كل شروط النجاح، وتحقيق تطلعات الأنصار. من جانب آخر، استعجلت الإدارة فسخ الاتفاقية مع اللاعب فارس حميتي، خاصة بعد الكشوفات الطبية التي أثبتت ضرورة ابتعاده عن الميادين لفترة تفوق الشهرين، وهو الأمر الذي يراه الرئيس زغينة لا يخدم مصلحة الكاب الطامح، لتعزيز صفوفه في الميركاتو الشتوي. وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن مغامرة حميتي انتهت رسميا مع الشباب، الأمر الذي اعتبره الأنصار صفقة خاسرة، سيما وأنه لم يلعب منذ بداية الموسم سوى 12 دقيقة، أمام شباب قايس وكاحتياطي.