قياديون سابقون في المركزية النقابية يدعون سيدي سعيد للتنحي دعا قياديون سابقون في المركزية النقابية أمس إلى استقالة فورية للامين العام للتنظيم عبد المجيد سيدي سعيد و أعضاء أمانته و اللجنة التنفيذية الوطنية. و اقترح مسؤولو الحركة التصحيحية الذين ينشطون تحت تسمية المبادرة من أجل التغيير خطة تضم "الاستقالة الفورية للامين العام سيدي السعيد و الأمانة الوطنية" لإنقاذ المنظمة العمالية الرئيسية في الجزائر. وتخلى المنشقون عن المركزية النقابية عن مقترح الذهاب إلى مؤتمر جامع أو مؤتمر استثنائي توجسا من خروجه بقيادة فاقدة للشرعية و المصداقية، و اقترحوا مرحلة انتقالية تسمح للمنظمة بإعادة بناء نفسها و جمع شتاتها و تأصيل مبادئها، على أن يتولى تسيير المرحلة الانتقالية قيادة مؤقتة لن تترشح في المستقبل المناصب القيادية.و ضمت المقترحات أيضا إدماج كل المقصيين و الموقوفين و المجمدين و كل من تعرضوا للظلم و التعسف و التهميش بقرارات فردية من بعض مسؤولي المركزية، و وصف بيان المبادرة هؤلاء أنهم حولوا الاتحاد إلى ملكية خاصة، و تحاشى البيان تشخيص المتهمين.وحذر المنسقون ومنهم عيسى نواصري وعمار مهدي و لخضر لخضاري من أن المركزية النقابية أمام خياران لا ثالث لهما، فإما إنقاذ المنظمة مما اسمه"الذبح الذي تساق ليه و القبر المبرمج"، أو"ترك المجال للنقابات تفعل فعلها بتمثيل العمال و الدفاع عن حقوقهم بالوسائل المشروعة و القانونية". و توجه البيان إلى كافة النقابيين بالاتحاد التحرك لإنقاذ "المنظمة المختطفة التي يراد لها التخلي عن دورها الطلائعي و الاستمرار في أداء دور مخز كأحد أدوات السلطة التنفيذية".و لم يفوت البيان الفرصة، ليطعن في القيادة الحالية المتهمة بحسبه بالفشل، و من دلائل ذلك نتائج الثلاثية التي قال بشأنها البيان"كشفت عورة القيادة الحالية للإتحاد العام للعمال الجزائريين و بينت انه لا تمثيل و لا وزن لها و لا كفاءة و لا قدرة لها في إدارة المفاوضات". ج ع ع