انخرط، عدد من الفنانيين و عمال المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني، بولاية قسنطينة في حملة تحسيسية للوقاية من وباء كورونا كوفيد 19، أين سطرت إدارة المسرح برنامجا ترفيهيا لفائدة الأطفال بإطلاق مسابقات في الرسم و ابراز مواهبهم في مجال الفنون المسرحية، في إطار تفعيل الأنشطة عن بعد وعبر الأنترنيت، فضلا عن توزيع و تعليق مطويات و ملصقات، و نشر ومضات توعوية بمشاركة ممثلين و فنانين، من بينهم من ضموا صوتهم لحملة النصر التوعوية عبر صفحتها الفايسبوكية، على غرار الممثل حكيم دكار و المخرج و الممثل كريم بودشيش و رمزي لبيض و الممثلة الصاعدة ياسمين عباسي، في فيديوهات توعوية تحدثوا فيها عن أهم نشاطاتهم مع المسرح الجهوي، و أهم النصائح التي وجب تقاسمها مع أفراد العائلة و الأهل و الأصدقاء و أبناء الوطن في هذا الظرف الحساس. عثمان / ب ومضات توعوية و مسابقات للأطفال في الرسم و الكتابة و التمثيل عن بعد أكدت ادارة المسرح الجهوي بقسنطبنة، على اطلاقها لعديد النشاطات في إطار حملتها التوعوية و التحسيسية، بالتزامن مع الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، على غرار أغلب بلدان العالم التي تعاني من انتشار الوباء و انتقال عدوى الفيروس القاتل، و التي تندرج كما أضافت في اطار مساهمة المسرح الجهوي، لترقية الفنون المسرحية الموجهة للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 04 سنوات و 16 سنة، و ابراز المواهب الشابة لتشجيع ابداعهم في مجال الفنون المسرحية، من خلال فتح مسابقة في القصة القصيرة و الرسم و الشعر، عنوانها الأبرز التحسيس بخطورة فيروس كورونا، و محاولة مرافقة هذه الفئة خلال فترة الحجر الصحي لكسر الملل و الروتين اليومي، و توفير نشاطات بديلة للاطفال تلهيهم عن محاولة الخروج من المنازل للعب خلال فترة الحجر. و لإنجاح هذا المسعى، وضعت ادارة المسرح، صفحتها الفايسبوكية و بريدها الإلكتروني لإرسال جميع الأعمال المشاركة، كما أعلنت عن مسابقة جديدة بعد انقضاء أجال المسابقة الأولى نهاية شهر مارس الفارط، حيث أعلنت عن مسابقة في فن المسرح والتمثيل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و16 سنة، تحت شعار «إبداعاتكم ومواهبكم تساعدنا على تخطي فيروس كرورنا». rحكيم دكار: لا بد أن يكون المثقف و الفنان في واجهة الحملات التوعوية قال، حكيم دكار، أن في مثل هذه الأزمات، لا بد أن يكون المثقف و الفنان في الصفوف الأولى لحملات التوعية و التحسيس، و في واجهة المشهد الثقافي و الإعلامي لنشر الثقافة الصحية و رسالة الوعي و الأمل لتجاوز الجائحة بسلام. و أشار، في حديثه للنصر، إلى انخراط مجموعة من الممثلين في مسعى الحملة التوعوية التي أطلقها المسرح الجهوي قسنطينة، ايمانا منهم بدور الفنان في مثل هذه الأزمات، حيث لم يتأخروا في العمل على انجاح و تسطير برنامج لفائدة الأطفال و مسابقات عن بعد، فضلا عن اطلاق ومضات توعوية بخطر الوباء و كيفية الوقاية منه بالتنسيق مع خلية السمعي البصري. و زيادة على هذا، المشاركة في نشر الوعي بالمدينة، من خلال توزيع ملصقات و تعليقها في الشوارع و الساحات العامة، و تقديم نصائح بضرورة التقيد بتوصيات الأطباء و السلطات الوصية، سيما ما تعلق منها بالتزام الحجر المنزلي و الاهتمام بالنظافة، و تعقيم اليدين . و أضاف، في حديثه أنه تم اطلاق مسابقات في الرسم و كتابة القصص القصيرة و التمثيل، لفائدة الأطفال موضوعها يتمحور حول الوباء و طرق الوقاية منه، على أن تنجز في منازلهم و ترسل عبر البريد، ليتم بعدها و بعد تجاوز فترة الجائحة، تنظيم حفل على شرفهم لتوزيع جوائز قيمة و ثمينة، بالإضافة إلى تنظيم معرض لرسوماتهم و أعمالهم على مستوى المسرح الجهوي . و بالموازاة مع ذلك، تقوم خلية السمعي البصري بإعداد و تصميم ومضات توعوية، لتنشر على صفحة المسرح الجهوي، مشيرا إلى أن هذه الومضات التوعوية تعرف تفاعلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و منها من بلغت عدد المشاهدات أزيد من 100 ألف مشاهدة في أقل من أسبوع. و في فيديو خص به صفحة النصر، دعا بطل سلسلة جحا و العديد من المسلسلات و الأعمال الكوميدية و المسرحية، إلى التقيد بالنصائح و التعليمات، و بالخصوص مطلب الحجر المنزلي لتجنب انتقال العدوى، مشيرا إلى أن البشرية تمر بظرف استثنائي، بسبب انتشار هذا الوباء الذي لا يعترف بالحدود و لا يحمل أي جنسية أو ديانة، فهو يعبر عبر القارات و الجزائر ليست مستثنية منه، و الدليل فقدان إخوة و أصدقاء من خيرة أبناء الوطن، لذا وجب الحذر كما أضاف للحد من خطورة الوباء، و القضاء عليه نهائيا في أقرب الأجال، موجها في الأخير دعوة للمواطنين، لمساعدة الأطباء و جنود الصفوف الأولى في محاربة هذا الوباء، من خلال تسهيل عملهم بعيدا عن الضغط . rكريم بودشيش ممثل و مخرج: نعمل في خلية منسجمة لتأدية واجبنا الإنساني اعتبر، الممثل و المخرج كريم بودشيش، أن التوعية بخطورة الوباء و الوقاية منه أقل واجب يقدمه الفنان و الممثل في مثل هذه الظروف، و من ذلك انخراط ممثلين و عمال بالمسرح الجهوي قسنطينة، في حملة تحسيسية انطلقت بالتزامن مع التدابير الوقائية التي فرضتها السلطات الوصية لتطويق الوباء و مازالت مستمرة بنفس الاصرار و الجدية. و أشار، الممثل كريم بودشيش في حديثه للنصر، إلى أن البداية كانت باطلاق حملة تنظيف و تعقيم واسعة بمقر و محيط المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني، لتسطر ادارة المسرح برنامجا وصفه بالثري و المتنوع للتوعية و التحسيس، بخروج العمال و الفنانين في حملة تحسيسية و تعليق الملصقات التي تحتوي على أهم المعلومات حول الوباء المستجد و طرق الوقاية منه، بالساحات العامة و الشوارع، فضلا عن العمل المشترك و المنسجم على مستوى خلية السمعي البصري، لإطلاق ومضات توعوية، أشرف على اخراجها على غرار الفيديو الخاص بمسابقات الأطفال، و الومضة التي شارك فيها عدد من الفنانين بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، فضلا عن رسالة الومضة الأخيرة للمثل حكيم دكار . و أضاف، أن العمل سيتواصل بتظافر جهود الإدارة و الممثلين و المشرفين على خلية السمعي البصري، للاستمرار في رسالة الوعي، خاصة و أن الوضع أصبح خطيرا، بتسجيل تزايد في عدد المصابين و الوفيات بهذا الفيروس المخفي، لكن يبقى الأمل قائما في مكافحة الوباء، خصوصا بعد سماع أخبار سارة عن الوصول إلى نتائج ايجابية باعتماد برتوكول العلاج المعتمد من قبل لجنة المتابعة على مستوى وزارة الصحة . و جدد تأكيده على ضرورة الإلتزام بأقصى درجات الحذر و الوقاية، فهي أهم علاج لحد الأن، متمنيا أن تتجاوز البشرية و الجزائر هذه الجائحة، و أن تستعيد الحياة العادية، في أقرب وقت و استقبال شهر رمضان بعيدا عن هذه الجائحة، لهذا فالمطلوب من كل الناس كما أصاف توخي الحذر و البقاء في المنازل، فالحجر الصحي هو الأساس، حيث لا يمكن تحدي فيروس مخفي، و لمحاربته وجب أخذ الاحتياطات و التعقيم و الغسل المتكرر، و عدم الخروج من المنزل إلا في حال الضرورة القصوى، و في حال الالتزام و التقيد بهذه التوصيات، سنتغلب كما قال على هذا المحنة و نعيش أيام جميلة في المستقبل. rرمزي لبيض ممثل: سنتجاوز الجائحة لنستعيد نشاطنا و برنامج المسرح في شهر رمضان بعث، الفنان و الممثل القسنطيني رمزي لبيض، برسالة أمل للخروج من هذه الأزمة الصحية، و العودة إلى الحياة اليومية العادية، بعد بروز بوادر لبداية العد العكسي لفترة الحجر الصحي، و تسجيل تراجع في عدد الإصابات و الوفيات، ما سيسمح بالقضاء على الوباء نهائيا، و استعادة أجواء الحياة العادية، متمنيا أن يستقبل الجميع شهر رمضان بعيدا عن مخاطر الوباء، و أن تفتح أبواب المسرح من جديد لإستقبال العائلات في سهرات رمضانية. و أشار، إلى أن الجائحة تسببت في تجميد العديد من النشاطات على مستوى المسرح الجهوي بقسنطينة، على غرار تظاهرة الربيع المسرحي للأطفال، الذي كان مبرمجا شهر مارس الفارط، بعرضين اثنين في اليوم، لكن الظروف جاءت عكس ذلك، و عجلت بوقف جميع النشاطات و التجمعات، ما دفع إلى الاعتماد على مسابقة عن بعد لفائدة الأطفال.و أوضح، رمزي لبيض أن الفنان يعيش كعامة الناس في العالم، فهو ليس بمنأى من خطر الفيروس، مستدلا بفقدان الساحة الفنية لعدد من المشتغلين في محيطها، كما أنه مقيد بتجنب التجمعات، و الالتزام بمطلب المكوث في المنزل، دون أن يهمل واجب السؤال عن الأصدقاء و الأهل من خلال الاتصال بالهاتف أو عبر قنوات التواصل التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.و في ختام حديثه، أبدى أمله في وعي المواطنين و قدرة الخالق بأن يحمي الجميع و يرفع عنهم الوباء في أقرب وقت، للعودة إلى الحياة الطبيعية، بدون خوف من خطر الفيروس القاتل . ع/ ب
rالممثلة ياسمين عباسي الفنان فرد: من المجتمع يتقاسم معه المحنة أشارت، الممثلة الصاعدة ياسمين عباسي، إلى أن هذا الوباء ساوى بين جميع أفراد المجتمع، فخطره يتهدد الجميع كونه لا يفرق بين الغني و الفقير، كما أن قرار العزل أصبح أكثر من واجب في مثل هذه الظروف، مهما كانت تبعاته على العائلات في توفير قوتها، مضيفة أن الجميع في سلة واحدة، فكما يعاني العامل اليومي من تراجع مداخيله، يعاني الفنان و الممثل أيضا من تجميد جميع النشاطات إلى حين انقضاء فترة الحجر و القضاء النهائي على الوباء. و قالت، في فيديو مصور نشر في إطار الحملة التوعوية على صفحة النصر الفايسبوكية، أن الجميع يعاني من نفس الأوضاع، سواء كان فنان أو مواطن بسيط، فالجميع في هم واحد و مشترك، و هو كيفية تجاوز هذا الفيروس و الحد من انتشاره و التقليل من مدة الحجر قدر الإمكان.و أضافت، أنه و لتحقيق هذا المطلب، لا بد أن يتقيد الجميع بتوصيات البقاء في المنازل، و حصر الخروج في فرد واحد من كل عائلة في الحالات الضرورية، داعية إلى اتخاذ مزيد من الاحتياطات، و الوعي أكثر بخطر الفيروس، مادام لم يتم اكتشاف دواء لعلاجه، لذلك يبقى الحل الوحيد هو البقاء في المنازل لتفادي الإصابة بالمرض و تجنب نقل العدوى، لأن الأعراض مخفية و يطول ظهورها على الأشخاص المصابين بالفيروس، ما يزيد من خطورة انتشار و تفشي الوباء، مضيفة بالقول إن «الانسان الذي لم يع بعد خطورة الفيروس عليه أن يفهم أنه ليس وحيدا بل لديه أباء و أولاد و عائلة و أصدقاء» . و بخصوص نشاطهم الفني، فأكدت على التزامهم بتوصيات المسرح الجهوي لقسنطينة، بوقف جميع النشاطات التي كانت مبرمجة خلال هذه الفترة، فضلا عن أعمال تلفزيونية، ما أثر على مدخولهم كغيرهم من العمال، مستدركة بالقول إن كل هذا لا يهم أمام مطلب الاعتناء بالصحة و الحفاظ على الحياة، و من ذلك الالتزام بالتوصيات، مشيرة إلى بقائها في المنزل لأزيد من شهر في الحجر لحماية نفسها و عائلتها، و كانت فرصة لقضاء وقت أطول مع أفراد العائلة، بعدما كان العمل يأخذ منهم الكثير من الوقت، كما أنها فرصة كما أضافت لتقييم الذات و مراجعتها. ع/ ب