عبر مدرب أمل بوسعادة حكيم بوفنارة عن قلقه، إزاء حالة التراخي التي لمسها لدى بعض اللاعبين، الذين لا يتدربون بانتظام وفق برنامج الطاقم الفني، معتبرا هذا الوضع لا يسمح بالحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية المرجوة، الأمر الذي يتطلب برأيه تحلي رفقاء بعلي بروح المسؤولية مع التقيد بالضوابط الوقائية، تفاديا لتفشي فيروس كورونا. إلى ذلك، يخشى بوفنارة أن ينعكس تقاعس اللاعبين في التحضيرات الفردية على مستقبل الأمل، الذي لم يضمن بقاؤه بصفة رسمية، وهذا بعد العودة إلى المنافسة الرسمية، مشيرا إلى أنه صار من الضروري إعادة النظر في مختلف الجوانب التحضيرية للفريق، فور رفع التجميد على البطولة. على صعيد آخر، تأمل الإدارة في التزام جميع اللاعبين بتوصيات الجهاز الفني، معتبرة على لسان الرئيس بوعكاز حالة الجمود في التدريبات، من شأنها أن تؤثر على الاستعداد العام للفريق، رغم مساعي بعض العناصر لإجراء تمارين في البيت. وحسب الاعتقاد السائد، فإن إشكالية المستحقات المالية، تعد السبب الرئيسي في هذا الوضع، خاصة وأن الإدارة رفعت الراية البيضاء وأفصحت عن عجزها على توفير السيولة، ومن ثمة تسوية وضعيتهم في هذا الظرف الذي تعيشه بلادنا.