استقبلت إدارة المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي، بعد فتح باب المشاركة بتاريخ 5 أفريل، 56 إنتاجا من أفلام سينمائية قصيرة و فيديوهات سمعية بصرية ( فيديو آرت)، إضافة إلى ومضات تحسيسية لمواجهة فيروس كورونا. و سجلت إدارة المهرجان، حسب المكلف بالإعلام و الاتصال، حكيم جبنون، مشاركة 16 عملا جزائريا من ولايات عنابة، الطارف، سكيكدة، قسنطينة، أم البواقي، الجزائر العاصمة، الجلفة، وهران، غليزان، سيدي بلعباس، بسكرة، تلمسان، البيض، البويرة، تيزي وزو و سطيف. إلى جانب المشاركات الدولية، و يتعلق الأمر بكل من فلسطين، تونس، المغرب، ليبيا، السعودية، سوريا، مصر، الكويت، العراق، لبنان، الأردن، سلطنة عمان، إيطاليا، الطوغو، الدنمارك، الكاميرون، فرنسا، بلجيكا، بريطانيا، إسبانيا، إيران.( منها 8 دول مشاركة في مسابقة الأفلام، هي الجزائر، تونس، المغرب، إيطاليا، الكويت، سوريا، الطوغو، إيطاليا) و بدأت العروض الرسمية، حسب المصدر، من تاريخ 27 أفريل و تواصلت إلى يوم 30 أفريل، في صفحة المهرجان على الفايسبوك. لتختار لجنة التحكيم الأفلام الثلاثة التي ستتوج بجوائز افتراضية، الأروباز الذهبي، الأروباز الفضي، الأروباز البرونزي، أحسن سيناريو، أحسن دور رجالي، أحسن دور نسائي، أحسن دور واعد، أحسن موسيقى فيلم. و يترأس لجنة التحكيم، مدير المركز الجزائري للسينما سليم عقار، رفقة فطيمة وزان من الجزائر و المخرج بوشعيب المسعودي من المغرب و المخرج المهند كلثوم مدير أيام دمشق السينمائية من سوريا و المدير السابق لمهرجان قليبية لسينما الهواة التونسي أيمن جليلي. و بإمكان الجمهور المتابع للأفلام في الصفحة الرسمية للمهرجان على الفايسبوك Domum Festival، أن يصوت لأفضل فيلم ضمن «جائزة الجمهور» من خلال التفاعل بالإعجاب. و وفقا لذات المصدر، فإنّ المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي، يعتبر أول مهرجان سينمائي افتراضي في الجزائر، تشارك فيه أفلام مصورة خلال الحجر المنزلي. و هو مبادرة تنظمها جمعية ضوء المتوسط، برعاية مديرية الثقافة لولاية عنابة و بالشراكة مع المركز الجزائري للسينما ودار الثقافة محمد بوضياف و مهرجان قليبية لسينما الهواة ( تونس) و أيام دمشق السينمائية (سوريا). و بهدف المساهمة في تثمين عبقريّة المبدعين لتفعيل الأنشطة الثقافية و تشجيع إنتاج الأفلام في المنزل و الترويج لها. إضافة إلى تنشيط المشهد الثقافي بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا و خلق أجواء من الترفيه في الوسط العائلي و تجاوز حالة الملل في الحجر المنزلي. كما سطّرت إدارة المهرجان خلال 20 يوما من انطلاق تصوير الأفلام المنزلية، عديد النشاطات المتمثلة في ورشات بيداغوجية تفاعلية في مهن سينمائية مختلفة، أطرها مختصون و أكاديميون من الجزائر و دول شقيقة و صديقة، إلى جانب عرض أفلام خارج المسابقة و سُجّلت مداخلات و مساهمات أدبية لكتاب و سينمائيين و إعلاميين من مختلف دول العالم. و بلغت لجنة التنظيم المشاركين من مختلف التوجهات الفنية، شكرها على المجهودات التي بذلوها لتقديم منتوج سينمائي رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الإنسانية جمعاء، في ظل الحجر المنزلي و تفشي وباء كورونا.