أعلنت إدارة «المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي»، أنها استقبلت، منذ فتح باب المشاركة في 05 أفريل المنصرم، ما يعادل 56 إنتاجا فنيا متنوعا، توزعت على 16 ولاية جزائرية، و22 دولة عربية وأجنبية. قالت إدارة «المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي»، أن الأعمال المشاركة تتنوع بين أفلام سينمائية قصيرة، وفيديوهات سمعية بصرية ( فيديو آرت)، إضافة إلى ومضات تحسيسية لمواجهة فيروس كورونا. وتوجت لجنة التنظيم، في بيان تلقينا نسخة منه، بالشكر إلى كل المشاركين من مختلف التوجهات الفنية على المجهودات التي بذلوها لتقديم منتوج سينمائي رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الإنسانية جمعاء، في ظل الحجر المنزلي وتفشي وباء كورونا. كما سطّرت إدارة المهرجان، خلال 20 يوما، العديد من النشاطات على غرار ورشات بيداغوجية تفاعلية في مهن سينمائية مختلفة، أطرها مختصون وأكاديميون من الجزائر ودول شقيقة وصديقة. واستمرت الأنشطة إلى غاية 27 أفريل المنصرم. وقد عُرضت أفلام خارج المسابقة، وسُجّلت مداخلات ومساهمات أدبية لكتاب وسينمائيين وإعلاميين من مختلف دول العالم. وكانت العروض الرسمية قد انطلقت على صفحة المهرجان على الفايسبوك، لتختار لجنة التحكيم الأفلام الثلاثة التي ستتوج بجوائز افتراضية: الأروباز الذهبي، الأروباز الفضي، الأروباز البرونزي، أحسن سيناريو، أحسن دور رجالي، أحسن دور نسائي، أحسن دور واعد، أحسن موسيقى فيلم. كما بإمكان الجمهور المتابع للأفلام في الصفحة الرسمية للمهرجان على الفايسبوك Domum Festival، أن يصوت لأفضل فيلم ضمن « جائزة الجمهور « من خلال التفاعل بالإعجاب. وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها مدير المركز الجزائري للسينما سليم عقار، من فطيمة وزان من الجزائر، والمخرج بوشعيب المسعودي من المغرب، والمخرج المهند كلثوم مدير أيام دمشق السينمائية من سوريا، والمدير السابق لمهرجان قليبية لسينما الهواة التونسي أيمن جليلي. للإشارة فإنّ المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي، «يعتبر أول مهرجان سينمائي افتراضي في الجزائر، تشارك فيه أفلام مصورة خلال الحجر المنزلي». وهو مبادرة تنظمها جمعية ضوء المتوسط، برعاية مديرية الثقافة لولاية عنابة، وشراكة مع المركز الجزائري للسينما، ودار الثقافة محمد بوضياف، ومهرجان قليبية لسينما الهواة ( تونس)، وأيام دمشق السينمائية (سوريا)، بهدف «المساهمة في تثمين عبقريّة المبدعين لتفعيل الأنشطة الثقافية، وتشجيع إنتاج الأفلام في المنزل، والترويج لها، إضافة إلى تنشيط المشهد الثقافي بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وخلق أجواء من الترفيه في الوسط العائلي وتجاوز حالة الملل في الحجر المنزلي».