بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر 6821 إصابة بينها 542 وفاة، إلى غاية أمس السبت، بعد تسجيل 192 إصابة جديدة و 6 وفيات في الساعات ال24 الأخيرة، وتم تسجيل 138 حالة شفاء جديدة في الفترة المذكورة ليصل إجمالي عدد حالات التعافي من الوباء إلى 3409 حالة، لتبلغ بذلك نسبة الشفاء من الفيروس 49,3 بالمئة. وفق ما كشفه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد- 19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من الجزائر العاصمة (حالتي وفاة 2) و حالة (01) في كل من الولايات التالية: قسنطينة و سطيف و المدية، سيدي بلعباس مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية. وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمئة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمئة من مجموع حالات الوفيات. وأشار إلى أن 17 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة، خلال ال 24 ساعة الماضية،, فيما سجلت 21 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات, في حين أن 10 ولاية سجلت بها أكثر من 5 حالات. وتعد البليدةوالجزائر العاصمة، عين الدفلى، تلمسان، بجاية من بين الولايات التي سجلت بها أكبر عدد للحالات خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 3409 منها 138 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى 11472 حالة، فيما يتواجد 20 مريضا حاليا في العناية المركزة. وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كوفيد- 19 في الجزائر جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة ب996 حالة ، ثم العاصمة ب784 حالة ، ووهران ب431 حالة. وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الجزائر (+ 32)، والبليدة (+ 19)، وعين الدفلى (+ 17)، وتلمسان (+ 13)، وبجاية (+ 13)، ووهران (+ 10). وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 24 بالمئة، مقابل 23 بالمئة بولاية البليدة، وتم تسجيل 6 بالمئة بولاية تيبازة و 5 بالمئة ببرج بوعريريج، و 3 بالمئة في ولايات سطيف، وهران، تيزي وزو وبجاية، وسجلت نسبة وفيات بكورونا 2 بالمئة، في ولايات تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، المدية، قسنطينة. من جانب أخر، أكد الدكتور فورار، أن قرار تقليص بعض القيود عن الحجر الصحي اتخذ للتخفيف من التداعيات الاجتماعية و الاقتصادية لفائدة المواطنين. موضحا انه و للحد من تفشي الوباء في بلادنا من واجب كل المواطنين و عبر كل الولايات أن يبقوا يقظين و يدعموا قرار التقليص باحترامهم الصارم لقواعد النظافة العامة و مسافة التباعد، خاصة في الأسواق و المحلات التجارية. وشدد الدكتور فورار على ضرورة التقيد الصارم بشروط النظافة العامة و التباعد الاجتماعي على جميع المواطنين و في كل الولايات للحد من انتشار الوباء في بلادنا. وقال الدكتور فورار. مضيفا بأن وزارة الصحة تعتمد على وعي كل المواطنين لدعم ما تقوم به الجزائر لحماية و ترقية صحة المجتمع.