يرى مدرب جمعية عين مليلة ليامين بوغرارة بأن مخرج فريقه من أزمته الحادة، يكمن في تبنيه من قبل شركة وطنية، موضحا للنصر أن مستقبل «لاصام»، بات يشوبه الكثير من الغموض في ظل المشاكل التي تحاصره من كل الجوانب، خاصة من الناحية المالية. وعبر بوغرارة عن تأسفه لما وصله أبناء قريون، مشيرا إلى أنه منذ اعتلائه العارضة الفنية في جانفي المنصرم، ما فتئ يلاحظ تفاقم متاعب الجمعية في غياب حلول ملموسة، في وقت لا يستبعد هجرة جماعية لأبرز ركائزها بسبب إشكالية المستحقات المالية أمام الطلبات المتزايدة للاعبين لأموالهم على حد تعبيره. وفي هذا الصدد، اعتبر محدثنا، تلقي اللاعبين لأجرة شهرين فقط منذ بداية الموسم، بمثابة مؤشر إفلاس غير معلن، مبرزا إسقاطات هذا الوضع الذي قد يؤدي برأيه إلى سقوط المكاسب المحققة، في السنوات الفارطة. وانطلاقا من هذه المعطيات، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، والمطالبة بالإسراع في التكفل باحتياجات الفريق وانشغالات الإدارة، التي أضحت تواجه في نظره تحديات كبيرة، منها ضرورة البحث عن مصادر تمويل وكيفية تسوية قضية المدرب الصربي، ومعها تهديدات الفيفا. على صعيد آخر، يأمل بوغرارة في تعليق البطولة واعتماد موسم أبيض، حجته في ذلك صعوبة الظرف الصحي في البلاد، وعدم جاهزية النوادي لاستئناف المنافسة، وأردف قائلا:» صراحة، آمل في إلغاء البطولة التي بلغت جولتها الثانية والعشرين، لأنه وبصراحة صحة اللاعبين والمواطنين قبل الرياضة». وتابع بوغرارة:» شخصيا أرى بأن اللاعبين قد دخلوا في عطلة مسبقة، على اعتبار أن التدريبات الفردية لا يمكن لها أن تساعد على الحفاظ على الجاهزية، وبمرور الأسابيع أضحت هذه التدريبات تشكل كابوسا على اللاعبين».