أكد رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش، أنه سيعمل جاهدا على حل الكثير من القضايا العالقة، آخرها مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم من النادي دفع قيمة مالية تفوق ثلاثة ملايير سنتيم، كتعويضات لصالح اللاعب الموريتاني سوداني محمد عبد الله، بعد فسخ التعاقد معه من جانب طرف واحد. وحسب تأكيدات الرجل الأول في النادي، فإن الهدف الرئيسي في هذه الفترة غلق ملف اللاعب سوداني، من خلال تحويل الملف إلى المحكمة الرياضية الدولية، بهدف تقليص المطالب المالية قبل تسديدها، ثم الشروع بعدها في توفير السيولة المالية الكافية في تسديد مستحقات اللاعبين، للرفع من معنوياتهم في المرحلة المقبلة. ونفى قرعيش جميع المعلومات التي تحدثت عن نيته في رمي المنشفة، حيث قال إنه لن يغادر إلا في حالة النجاح في غلق جميع الملفات العالقة، ووضع النادي في السكة الصحيحة. وقالت مصادرنا إن قرعيش استنجد بالسلطات المحلية، من أجل تخصيص إعانات مالية جديدة لصالح النادي، حتى يتسنى تسوية مستحقات اللاعبين السابقين، ممن تحصلوا على أحكام نهائية من لجنة المنازعات أو المحكمة الرياضية، والأكثر من ذلك فإنه يوجد عدد منهم، من لجأ إلى خيار تجميد حساب النادي، مثل قدور الشريف شكري وعبد الوهاب جاهل.وكان قرعيش، قد طلب من المسيرين الشروع في الاتصالات مع اللاعبين الدائنين، في سبيل إيجاد الطريقة المثلى لتسوية المستحقات العالقة، لكن العملية توقفت بسبب عدم حيازة النادي على السيولة المالية الكافية في الخزينة.وفي حال فشل الإدارة من توفير السيولة المالية المطلوبة، فإن ذلك يعني حرمان الدفاع من التعاقدات الجديدة، مثلما حصل في التحويلات الشتوية الماضية، بعد فشل قرعيش في حسم أي صفقة جديدة، بسبب الديون المعتبرة اتجاه النادي في المنازعات.