حالة طوارئ في أوساط المربين بالطارف جدل حول إصابة رؤوس من الأبقار بسم البلوط الأخضر أعلن مربو الأبقار بولاية الطارف حالة طوارئ في أعقاب إصابة بعض رؤوس الأبقار بالمناطق الجبلية الحدودية بسم قاتل وهو ما أكده احد البياطرة الخواصللنصر- وهذا بسبب أكل الأبقار التي ترعى داخل الغابات والمناطق الجبلية لحبات البلوط «الخضراء» التي تحتوى قبعتها على سم يسمى «TANIN»بسبب عدم اكتمال نموها وتساقطها من غابات الفلين البلوطي بالمناطق الغابية التي ترعى فيها المواشي «الأبقار» خاصة ببلديات رمل السوق - العيون- أم الطبول التي سجلت بها حالات الإصابة بالسم لدى الأبقار في ظل عدم لا مبالاة أصحاب المواشي بخطورة الرعي داخل الفضاءات الغابية التي تحوي على غابات الفلين التي تمثل أزيد من 75 ألف هكتار من مجموع المساحة الغابية بالولاية خصوصا بمناطق الشريط الحدودي . وحسب احد البياطرة الخواص فإن من أعراض إصابة الأبقار بالسم الناجم عن أكلها البلوط الأخضر توقف عمل جهازها الهضمي و من ثمة يؤدي إلى هلاكها بعد أسبوعين من أكلها للبلوط في حالة عدم معالجة الرؤوس المصابة في حينه باعتبار أن السم «قاتل» وأشار المتحدث أن الحالات المتقدمة من المرض التي لم تعالج في حينها تبقى ليس لها اي علاج وهي بذلك معرضة للهلاك ،في حين أن الرؤوس الأخرى التي يتم الكشف المبكر عن إصابتها بسم البلوط فيمكن لها التخلص من المرض وذلك باعطاءها منشطات للجهاز الهضمي للتخلص من الداء . وأردف ذات المصدر بأن الوقاية من هذا الداء تكمن في ترك المواشي لوجدها ترعى بالمناطق الجبلية و خاصة داخل الفضاءات الغابية التي تتواجد فيها غابات الفلين البلوطي خصوصا في شهري أكتوبر ونوفمبر وهي الفترة التي تتزامن والسقوط المبكر لحبات البلوط الأخضر «السام». هذا وقد سارع عدد من المربين إلى عرض رؤوسهم المصابة على بعض البياطرة الخواص لتشخيص الوضعية والتحكم في المرض فيما قام آخرون بتلقيح مواشيهم ومنحها الأدوية لوقايتها من الأمراض الفتاكة وهذا في ظل نقص بعض الأدوية الخاصة بالوقاية من الأمراض الحيوانية والتي يتم جلبها من تونس أمام ندرتها وغلاء أسعارها في الأسواق المخلية . في المقابل نفت المصالح المعنية تسجيل أية إصابة للأبقار بمرض سم البلوط أو أمراض أخرى ،مشيرة بأنها لم تتلق اي شكاوي من المربين بشأن ظهور الأمراض أو هلاك بعض الرؤوس وان الوضعية على أحسن ما يرام من خلال تواجد الفرق البيطرية ميدانيا وعلى مستوى البلديات لمتابعة الوضعية والتدخل السريع في حالة تسجيل اي طارئ. ق/باديس توقيف 3 مجرمين خطيرين في حملة مداهمة لأوكار الفساد بالذرعان أوقفت مصالح امن دائرة الذرعان بالطارف نهاية الأسبوع خلال حملة المداهمات التي شنتها لأوكار الفساد والرذيلة على مستوى أحياء المدينة والمناطق المشبوهة المجاورة لها 3 مجرمين خطيرين مسبوقين قضائيا كانوا محل بحث من قبل العدالة ومصالح الأمن لتورطهم في عدة قضايا مختلفة تخص الاعتداء على الأشخاص والممتلكات و سلب أغراضهم منهم بالقوة باستعمال الأسلحة البيضاء والأقنعة حتى لا ينكشف أمرهم وهو ما زرع الرعب والذعر في أوساط المواطنين أمام تنوع اعتداءاتها والأساليب التي ينتهجها هؤلاء في اصطياد ضحاياهم والاعتداء عليهم والفرار نحو وجهة مجهولة بعد تنفيذ مخططاتهم الإجرامية . قبل أن تلقى مصالح الأمن القبض عليهم اثر حملة المداهمة. وقد أحيل المجرم الأول على العدالة لتورطه في عدة قضايا تخص الاعتداء على الأشخاص والممتلكات ومحاولة الاعتداء على قاصر حيث أودع الحبس ،فيما أحيل المجرم الثاني على النيابة بتهمة الضرب والجرح العمدي أين تم وضعه تحت الرقابة القضائية ، وأحيل المجرم الثالث على محكمة الذرعان لتورطه في عدة قضايا منها قضيتين تخص النصب والاحتيال والذي تم تحويله إلى الجهات القضائية المختصة(محكمة عزابة). وقد أفضت حملة المداهمة لأوكار الفساد التي شنتها مصالح امن دائرة الذرعان من تمشيط وتطهير الأحياء من المنحرفين والمناطق المشبوهة بكونها أوكار الفساد حيث تم خلال هذه الحملة التي استحسنها السكان من توقيف 22شخصا بتهم مختلفة تخص حيازة وترويج المحذرات والسكر العلني وبيع مشروبات كحولية دون ترخيص وإنشاء أوكار لممارسة الرذيلة وتعاطي الآفات (الخمور بانوها والمخدرات..) كما أوقفت نفس المصالح 5اشخاص من اجل حمل أسلحة بيضاء محظورة إلى جانب توقيف 10اشخاص مبحوث عنهم للاشتباه في تورطهم في قضايا السرقات والاعتداءات . وحسب مصدر أمني فان حملة المداهمة التي دامت إلى ساعات متأخرة من الليل سمحت بتطهير كل أحياء المدينة والمناطق المجاورة لها من بؤر الإجرام والمنحرفين . ق/باديس الأمن يضع حدا لشبكة مختصة في سرقة الكوابل النحاسية تنشط بالجهة الغربية تمكنت نهاية الأسبوع مصالح الأمن الحضري الخارجي لشبيطة مختار بالطارف من تفكيك شبكة مختصة في سرقة الكوابل النحاسية تتكون من 4 أشخاص من بينهم قاصرين تنشط عبر مناطق الجهة الغربية لدوائر الذرعان –البسباس وابن مهدي.. وبولاية عنابة المجاورة ،حيث اختصت هذه الشبكة في نشاطها على سرقة الكوابل النحاسية للخط المكهرب للسكة الحديدية الرابط بين بلديتي شبيطة مختار (الطارف) والحجار (عنابة) من خلال استهداف هذا خط السكة الحديدية المذكور في كل مرة والتابع للشركة الوطنية للسكة الحديدية ما كبد الشركة المعنية خسائر مالية فادحة . ناهيك عن ما تتسبب فيه هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها على تعطل حركة النقل والشحن على مستوى الخط المذكور جراء تعرضه لعمليات تخريبية من جراء سرقة الكوابل النحاسية التي عادة ما تؤدي إلى شل حركة النقل إلى غاية تدخل الفرق المختصة لإصلاح المواقع المتضررة التي استهدفتها هذه الشبكة خصوصا وان خط السكة الحديدية يبقى الشريان الرئيسي لتزويد المركبات الصناعية بعنابة بالمواد الأولية خاصة الحديد انطلاقا من مناجم ولاية تبسة. وحسب خلية الإعلام والصحافة لأمن الولاية فان تفكيك الشبكة المذكورة جاء على خلفية التحريات الأمنية التي باشرتها عناصر الأمن الحضري الخارجي بشبيطة مختار أمام تزايد نشاط هذه الشبكة والاعتداءات التي طالت خط السكة الحديدية المكهرب قبل أن تنجح ذات المصالح خلال ترصد تحركات المشبوهين ونصب الكمائن من الإيقاع بعناصر الشبكة وهم متلبسين بمحاولة سرقة الكوابل النحاسية حيث عثر بحوزتهم على على أداة الجريمة المتمثلة في آلة قص الكوابل النحاسية فيما تم خلال هذه العملية استرجاع كمية من الكوابل النحاسية كانت موجهة للتسويق في السوق السوادء ووحدات التحويل تفوق قيمتها عن 100مليون سنتيم . كما توصلت التحريات تورط هذه الشبكة في الوقوف وراء عمليات نهب الكوابل النحاسية لشركة سونلغاز واتصالات الجزائر بالجهة والمناطق الأخرى وهو ما الحق خسائر فادحة بالمؤسسات المعنية .