انتهت مؤخرا مصالح مديرية الفلاحة بولاية تيزي وزو، حملة تلقيح الماشية و الأبقار ضد مرضي الجذري و الحمى القلاعية التي تستهدف بالدرجة الأولى رؤوس الأبقار . الحملة التي استغرقت مدة ثلاث أشهر عبر كامل تراب ولاية تيزي وزو. و كشف رئيس مصلحة المفتشين البيطريين التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لتيزي وزو الدكتور " قدور الهاشمي كريم" أن العملية المجانية تم خلالها تجنيد 31 بيطري خاص تحصلوا على أجرهم من طرف وزارة الفلاحة عن طريق الصندوق الوطني لمكافحة الأمراض . و بلغة الأرقام ، تم حسب المتحدث تلقيح أزيد من 85 ألف رأس بقر ضد الحمى القلاعية يملكها نحو 9 آلاف و 235 مربي الأبقار و فلاح منها 35 ألف و 383 بقرة حلوب – 10 ألاف و 294 أبقار دون سن الولادة إلى جانب 3 آلاف و 961 ثور – أكثر من 7 آلاف ثور اقل من سنة و كذا ما لا يقل عن 10 آلاف رأس عجل بنوعيه الذكر و الأنثى . هذا و قد مست الحملة المجانية كما أضاف مسؤول ذات المصلحة ، تلقيح 81 ألف و 170 رأس من الأغنام ضد مرض الجذري هي ملك ل10 آلاف و 511 مربي عبر مختلف بلديات و قرى الولاية . و في إطار مكافحة داء الكلب ، تمكنت نفس المصلحة بالتنسيق مع مصلحة المفتشين البيطريين لولاية بجاية خلال ال10 أيام الأخيرة من التحكم في انتشار هذا الداء الخطير وسط الحيوانات خاصة الأبقار بالدرجة الأولى بعد تسجيل 5 حالات على مستوى قرية ثيزرث التابعة لبلدية ايليلتن و حالة أخرى على مستوى قرية وادي فالي، و أخرى ببجاية .حيث تم العثور على ثور مصاب بداء الكلب أثناء عملية المعاينة قاموا بها بياطرة بجاية عند أحد المربيين ، ليتم بعد فتح تحقيق معمق و إعلان حالة طوارئ بمنع الأبقار و الماشية من الخروج من الاصطبلات كما تم التوصل إلى راعي الغنم الذي كان يستقدم أبقار من مختلف ولايات الوطن للرعي بها في غابات منطقة ايليتن التي تنتشر بها القاذورات . و بحوزته 139راس ثور،و عليه عملت المصالح المعنية باتخاذ كافة التدابير و الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض بين الأبقار و بالتالي انتقاله إلى القاطنين بالمنطقة ، من خلال عزل الحالات المسجلة و القضاء عليها. هذا وتعمل المصالح الفلاحية بشكل دوري و بالتنسيق مع الفلاحين و مربو المواشي على الحفاظ على الثروة الحيوانية التي أصبحت تعرف انتعاشة كبيرة على مستوى الولاية،اذ تعرف عملية تربية الأبقار الموجهة منها لإنتاج اللحوم الحمراء او لإنتاج الحليب اهتماما معتبرا جعل من الولاية تحتل المراتب الأولى على المستوى الوطني في ذات المجال و تأمل ذات المصالح تحقيق المزيد من الانجازات كون هذا المجال يعتبر من العمليات الواعدة التي يعول عليها بالولاية.