كشف البياطرة الخواص الحائزون على تفويض رسمي من طرف وزارة الفلاحة الوصية عن امتعاضهم وقلقهم من عدم توفر اللقاح الموجه ضد الكلب لدى الأبقار والذي يتم تموينهم به عادة لدى مركز المخبر الجهوي للبيطرة الكائن مقره بمستغانم. يأتي ذلك في سياق حملة التلقيح التي شرع فيها منذ أيام على مستوى تراب بلديات ولاية معسكر تستهدف أساسا المناطق الريفية التي تتميز بتربية رؤوس الأبقار والأغنام. ولعل التعثر الحالي بسبب عدم توفر اللقاحات قد يؤخر العملية لأيام وهذا ما يؤثر سلبا على الثروة الحيوانية. واستنادا إلى مصادر بمديرية الفلاحة بمعسكر، فإن عملية التلقيح شملت لحد الآن 234 ألف رأس غنم ضد مرض الجذري إلى جانب ذلك تم تلقيح 4205 رأس بقر ضد ضد داء الحمى القلاعية لدى 530 مربي. هذا وكانت المفتشية البيطرية قد استلمت في وقت سابق أكثر من 400 ألف جرعة لقاح ضد مرض الجذري و13 ألف جرعة لقاح ضد الحمى القلاعية عند الأبقار، الكميات المذكورة تم استلامها من طرف المخبر الجهوي بمستغانم لتوزع على البياطرة الخواص البالغ عددهم حوالي 50 بيطريا حصلوا على تفويض من طرف الوزارة. واعتبارا من مطلع السنة الجارية وإلى غاية نهاية شهر ماي أحصت مفتشية البيطرة الولائية 11 حالة إصابة بمرض البريسلوز لدى رؤوس الأبقار بعد اقتطاع عينة من دمها وإخضاعها للتحاليل المخبرية، ليتقرر ذبح الأبقار المصابة. في سياق آخر، تم تحويل ملفات المربين على مستوى الصندوق الوطني الصحي للتعويضات بمقر وزارة الفلاحة أين تم تمكينهم من تلقي التعويضات. وكشف بياطرة آخرون بأن العديد من المربين يتحاشون إخضاع أبقارهم للمتابعة خشية اكتشاف إصابتها بداء البريسيلوز.