تسهيل عودة المهاجرين يمر عبر توفير المعلومة لهم أكد أمس ببجاية كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج السيد حليم بن عطاالله أن توفير المعلومة للمهاجرين ونشرها يأتي في الدرجة الأولى من حيث الأهمية ويلي ذلك توفير مختلف وسائل المواصلات (جوية وبحرية وبرية) في إطار الإجراءات الرامية إلى تسهيل ولوجهم إلى أرض الوطن". وفي ذات السياق دعا السيد بن عطا الله في إطار زيارته التفقدية لشروط الاستقبال والعبور للمغتربين بمطار بجاية إلى "تحيين وبصفة دائمة المعلومات ونشرها بطريقة واسعة من أجل تسهيل وتسريع الخدمات المقدمة كون نوعية المعلومة تعتبر مشكلا يطرح بحدة من طرف المهاجرين وكذا من أجل موافقة الخدمات والتسهيلات التي يتم توفيرها". وأعرب ذات المسوؤل عن ارتياحه لتوفر هياكل الاستقبال في مطار وميناء ولاية بجاية هذا الاخير استقبل منذ بداية موسم الاصطياف أكثر من 5000 مسافر بمعدل تسع دقائق للقيام بإجراءات العبور التي تتم في دقيقتين بمطار الولاية الذي شهد مرور حوالي 28000 مسافر. وكان ميناء بجاية قد استقبل مؤخرا سفينة نقل المسافرين تحمل 1620 مسافرا و412 مركبة تمت معالجة الملفات وباقي الاجراءات الروتينية في مدة قياسية لا تتعدى الخمس ساعات التي تم إرجاع سرعتها إلى توفير شبابيك إضافية للشرطة والجمارك وكذا القيام بإجراءات العبور داخل السفينة وتخصيص معبر خاص لإنزال المسافرين حسبما علم من مسؤولي المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وعاين السيد بن عطا الله مشروع إنجاز أرضية رصيف بالميناء الذي سيشرع في إنجازه شهر جانفي القادم على أن يستلم نهاية 2012، حيث ينتظر من هذا المشروع القضاء نهائيا على العوائق التي تؤثر سلبا على حركة المسافرين بالميناء. وكان السيد بن عطا الله قبل ذلك قد تحادث بالعاصمة مع السفير الإسباني بالجزائر غابريال بوسكات. تم التطرق خلال هذه المحادثات بشكل أساسي إلى التخفيف من شروط منح التأشيرة للجزائريين.