أكد حليم بن عطا الله، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، أول أمس، على ضرورة تحسين ظروف استقبال الجزائريين المقيمين بالخارج، معتبرا أنها تبقى بعيدة عن التطلعات. كما استفسر حليم بن عطا لله كاتب الدولة على الخصوص بمناسبة قيامه بزيارة تفقد للمركزين الحدوديين للعيون وأم الطبول بالطارف، حول ظروف أداء الشرطة والجمارك للإجراءات الخاصة بالاستقبال. فبالرغم من تعبئة هاتين الهيئتين اللتين تدعمتا بوسائل بشرية ومادية، فقد ألح بن عطا الله على ضرورة عدم ادخار أي جهد من أجل تطبيق دقيق خلال الصيف الحالي للتدابير والإجراءات الرامية على تحسين استقبال جاليتنا المقيمة بالخارج. وتفقد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج كذلك بهذه المناسبة مختلف الفضاءات المخصصة للاستقبال والتكفل بالمسافرين المهاجرين القادمين إلى البلاد من أجل قضاء عطلتهم، وزار في هذا السياق جناح الهلال الأحمر الجزائري وفضاء اللعب للأطفال وجناح التكفل بالمرضى وكذا أجهزة السكانير التي تسهم في تقليص وقت معالجة أمتعة المسافرين. وألح بن عطا الله خلال زيارته على "توفير الإعلام بشكل كاف" للمسافرين وتحسسيهم بالقوانين الجمركية، خاصة فيما يتعلق بالتصريح بالعملة الصعبة والأشياء الثمينة التي بحوزتهم. ومن جهتهم، أكد مسؤولو كل من شرطة الحدود والجمارك على أن كل الظروف والشروط التي تضمن تكفل أفضل بالزوار متوفرة على مستوى هذين المركزين الحدوديين، بالرغم من ضيقهما، وتم بالمناسبة وضع دليل بعنوان "موسم اصطياف 2010 إرشادات و معلومات" من طرف كتابة الدولة تحت تصرف الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وذلك على مستوى هذين المركزين الحدوديين بولاية الطارف. وأفاد مسؤولو شرطة الحدود والجمارك، أنه تم التكفل خلال الأسبوع الأول من جويلية الجاري بأزيد من 20 ألف مسافر، من بينهم 420 مهاجر دخلوا البلاد لقضاء عطلهم، فضلا عن 8.735 سيارة