أكد رئيس جمعية عين مليلة بن صيد شداد أن معركة فريقه الحقيقية، الفوز برعاية شركة عمومية، تتولى تسيير شؤون النادي بداية من الموسم القادم، حيث قال إنه من حق «لاصام» الاستفادة من شركة وطنية، مثل بقية الفرق الأخرى، خاصة وأن الإعانات التي تخصصها السلطات المحلية، لم تعد كافية لإدارة شؤون فريق من الرابطة الأولى. ويرى بن صيد، أن فريقه يعتبر الأفقر في الرابطة الأولى، بدليل أن الإدارة اكتفت من بداية الموسم بتسديد أجرتين فقط، نظرا لغياب السيولة المالية الكافية في الخزينة، واعتماد المسيرين على أموالهم الخاصة، في تسديد الكثير من المصاريف طيلة الموسم. ولم تشرع بعد الإدارة في مفاوضات مراجعة الأجور الشهرية، لأنها لا تمتلك أصلا أي قيمة مالية لتسوية المستحقات القديمة، وهي الآن تنتظر الاستفادة من الإعانات، التي ستخصصها الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، بعد توزيع «الفيفا» و»الكاف» على الاتحادات المحلية، إعانات مستعجلة لمجابهة الأضرار التي انعكست جراء انتشار فيروس كورونا. وفي ظل هذه المعطيات، فإن اللاعبين يفكرون باللجوء جماعيا إلى لجنة المنازعات، بهدف الحصول على التسريح الآلي مع الأحكام النهائية للحصول على التعويضات المالية، وهو ما يعني أن «لاصام» باتت مهددة بنزيف حاد في تعداد اللاعبين، وستجد صعوبات كبيرة في تجميع رفقاء الهداف طيايبة عند العودة من جديد، إلى أجواء المنافسة. أحمد خليل