بن صيد يطالب بنجدة الفريق ماليا كشف رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد، بأن خزينة النادي على حافة الإفلاس جراء نقص الدعم الضروري، موضحا للنصر بأن الإدارة بصدد رفع الراية البيضاء رغم بلوغ الفريق مرحلة متقدمة على درب الظفر باللقب و من ثمة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. بن صيد الذي اعتبر الوضع تجاوز الخط الأحمر، لم يتوان في دق ناقوس الخطر و توجيه رسالة لكل الأطراف الفاعلة، و السلطات المحلية و الولائية لنجدة «لاصام»، و مساعدتها للتخلص من متاعبها المالية و تمكينها من تحقيق الهدف المسطر: "لقد وصلنا اليوم إلى قناعة واحدة و هي أن الوضع المالي للفريق لا يساعد على توفير المتطلبات للاعبين و الطاقم الفني. لا أذيع سرا إن قلت بأن الإدارة عجزت عن توفير السيولة الكافية لصرف منحة الفوز الأخير على هلال شلغوم العيد، و هو ما يعكس معاناة الجمعية. الصعود يتطلب الكثير من الأموال، و نحن صرنا ندق كل الأبواب من أجل ضمان ديمومة السيولة ". و انطلاقا من هذا الوضع، يرى محدثنا بأن الإدارة تراهن على مساهمة تجار المدينة و رجال الأعمال، لإسعاف الفريق و تقديم له الدعم الضروري، خاصة و أن أبناء قريون وصلوا- كما قال- إلى نقطة اللارجوع: «أؤكد بأن الأزمة المالية حتى و إن أثرت على توازن خزينة النادي، إلا أنها لن تثني من عزيمتنا في المضي قدما نحو توقيع شهادة الارتقاء نهاية الموسم. فغيرتنا على الفريق جعلتنا نضحي و نعمل على تجاوز كل الصعاب، لتشريف التزاماتنا و إعادة المجد الضائع للكرة المليلية». من جهة أخرى تعلق إدارة الجمعية آمالا كبيرة على الإعانة التي خصصتها البلدية للفريق، و المقدرة ب 1.5 مليار سنتيم، و هذا لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين و تسديد بعض الديون، خاصة و أن « لاصام» لم تستفد حسبه من أي دعم مالي منذ بداية الموسم الجاري، عدا مبلغ 2.5 مليار سنتيم الذي تحصل عليه من البلدية، و الذي دخل خزينة النادي خلال شهر جانفي المنصرم. من جهة أخرى استأنف أمس أشبال المدرب توهامي صحراوي التدريبات، تحسبا لمواجهة مولودية قسنطينة الجمعة القادم، في وقت استنفذ مصباح عقوبته، مقابل مواصلة غياب عتشوم و بولكرطوس بداعي الإصابة.