تجمع أسرة شباب باتنة على أن الديون المتراكمة والمقدرة ب 8.5 مليار سنتيم، قد وضعت الفريق على فوهة بركان، وجعلته يدخل المنطقة الحمراء. الرئيس نزار اعتبر أن حجم الديون، قد يرمي المكاسب المحققة في الماء، بفعل نقص الدعم المالي وقلة مصادر التمويل، مضيفا أن شباب باتنة بات اليوم بحاجة إلى أزيد من 10 ملايير لاستعادة توازنه والتخلص من متاعبه، مبرزا الخطر الذي يحدق بالفريق في ظل حالة التهميش التي يعيشها. وإذا كان رئيس الكاب قد أبدى الكثير من المخاوف حول مستقبل الفريق جراء الأزمة المالية الخانقة، والديون المتراكمة التي تعود نسبة منها إلى عهدة الرئيسين السابقين، فإن إدارته قد قررت غلق ملف الانتدابات قبل دخول فترة التحويلات الشتوية حيز التنفيذ، نظرا لقرار الرابطة المحترفة بمنعها القيام بأي انتداب إلى حين تسوية ديون اللاعبين القدامى، وذلك وفقا لقرارات لجنة المنازعات التابعة للفاف، إضافة إلى نقص السيولة المالية، وهو ما جعل الرئيس نزار يفكر في ترقية 4 لاعبين من صنف الآمال، ومنحهم فرصة اللعب مع تشكيلة الأكابر. من جهة أخرى عاد أمس اللاعب بوجليدة ليندمج إلى المجموعة بعد تماثله للشفاء من إصابته، حيث يرتقب أن يكون تحت تصرف الطاقم الفني في اللقاء القادم أمام مولودية العلمة، فيما ينتظر الدولي بوشوك نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها للفصل في مسألة مشاركته.