يبدو جليا أن العلاقة أصبحت جد متوترة بين الفاعلين في بيت جمعية عين مليلة، بسبب طريقة توزيع الإعانة المالية، التي استفاد منها النادي الهاوي مؤخرا، من قبل المجلس الشعبي البلدي بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم، حيث استغلها الرئيس بن صيد شداد في تسديد الديون العالقة، اتجاه المتعاملين الاقتصاديين، مثل مستأجري الشقق أو وكيل «ماكرون» للألبسة الرياضية، دون القيام بتسوية جزئية للمستحقات العالقة للاعبين، مثلما كان يرغب في ذلك، رئيس الشركة الرياضية التجارية مليك عمراني. وعبر عمراني صراحة عن استيائه، من طريقة استغلال القيمة المالية، حيث أكد أنه كان من الأجدر تسوية جزء من مستحقات رفقاء القائد رابح زياد، خاصة وأن البعض منهم يدين بثمانية أشهر كاملة، مضيفا أن «لاصام» تمر بأصعب الظروف، في ظل تهديد اللاعبين باللجوء إلى لجنة المنازعات، من أجل الحصول على مستحقاتهم العالقة، إضافة إلى الحصول على التسريح الآلي، الذي يسمح لهم بتغيير الأجواء نحو فرق أخرى. وفي سياق منفصل، كشفت مصادر من إدارة أهلي البرج، عن اقتراب التحاق مهاجم الجمعية صيام الشريف بصفوف فريقها، بعد نجاح المفاوضات التي جمعته بمسيري النادي. وكان اللاعب، قد لمح مؤخرا بتصريحات في حوار للنصر، عن رغبته في تغيير الأجواء، دون الموافقة على تجديد عقده في صفوف «لاصام» لموسم آخر، وهو نفس الأمر المتوقع بالنسبة للحارس حاجي عمار، والذي يتواجد في مفاوضات متقدمة، مع إدارة اتحاد العاصمة.