علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة الجديد يزيد لعلى، سيتكفل رفقة المدرب عبد القادر عمراني بملف تجديد عقود الركائز، بعد أن تأخر المدير الرياضي نصر الدين مجوج في العودة من فرنسا، حيث أكدت ذات المصادر، بأن التقني التلمساني يعتبر ضمان بقاء لاعبي الموسم الفارط، يعتبر أهم مكسب بالنسبة للفريق، الأمر الذي جعله يوقف المفاوضات مع المستهدفين إلى غاية اتضاح الرؤية بخصوص العناصر التي ستواصل مع الشباب من عدمه. وحسب ذات المصادر، فإن لعلى وعمراني سيشرعان بداية من الغد في الاتصال بالعناصر المعنية بالتجديد، ويتعلق الأمر بكل من الحارس عصماني، وصالحي وزعلاني وحداد، في انتظار فصل كل من بن عيادة وبلقاسمي في مستقبلهما، على اعتبار أنهما طالبا الحصول على مهلة إضافية مقارنة بقية اللاعبين. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مقربة من عمراني، بأن هذا الأخير بصدد معاينة صانع ألعاب من روندا، بعد أن تلقى مقترحا بخصوصه في الأيام الماضية، سيما وأن التقني التلمساني يصر على تدعيم هذا المنصب، عقب فشل صفقة الدولي الموريتاني ياسين الشيخ الولي، علما وأن مهاجم شباب باتنة فايق عمران قد رسم انضمامه إلى السنافر يوم الخميس ووقع على عقد يمتد لثلاثة مواسم، مثلما أكده للنصر:» سعيد بانضمامي إلى فريق بحجم شباب قسنطينة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وخاصة المدرب عمراني الذي وضع ثقته في إمكاناتي». وكان للنصر، حدث مع المدرب عمراني قال فيه:» نحن مقبلون على مرحلة صعبة، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم ككل بفعل وباء كورونا عفانا الله وإياكم منه، الأمر الذي جعل الملاك يتخذون بعض القرارات المتمثلة في ضرورة ترشيد النفقات، وهو ما يجعلني أمام حتمية البحث عن لاعبين يتماشون مع السياسة الجديدة، لكن مع ضرورة عدم التفريط في ركائز الفريق». على صعيد آخر، من المرتقب أن يعقد رئيس مجلس الإدارة الجديد لعلى ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة، من أجل الحديث عن مشروعه، والسياسة الجديدة المنتهجة من طرف مسؤولي الآبار والمتمثلة في ترشد النفقات والتعاقد مع اللاعبين الذين لا تتجاوز رواتبهم 150 مليون سنتيم، إلى جانب الكشف عن آخر مستجدات مشروع مركز التكوين الذي ينتظر الأنصار موعد انطلاق الأشغال به على أحر من جمر، سيما وأنه سيكون مكب كبير بالنسبة للنادي.