قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تجديد عقود الركائز دفعة واحدة، حيث كشفت مصادر النصر، بأن المدير الرياضي نصر الدين مجوج اتصل باللاعبين وضرب لهم موعدا منتصف نهار الأربعاء، من أجل تناول وجبة الغذاء جماعيا، قبل عقد اجتماع عمل الأول من نوعه منذ أزيد من ثلاثة أشهر، أين سيتم خلاله التطرق لعديد القضايا العالقة. وسيستغل ثنائي الإدارة مجوج ورجراج هذا الموعد، من أجل اقتراح على العناصر المنتهية عقودهم التجديد الجماعي، بعد حدوث الاتفاق المبدئي بين الطرفين في وقت سابق، أين بقيت فقط بعض التفاصيل، خاصة بعد التطورات الجديدة التي حدثت، في ظل مطالبة الملاك مسؤولي الشباب بالعمل على تخفيض الكتلة الشهرية، أين ستكون العتبة في حدود 2.6 مليار سنتيم، ما قد يضع ثنائي الإدارة أمام موقف صعب، من أجل إقناع بعض العناصر بالتجديد، رغم أن كل من صالحي وحداد وعصماني وزعلاني، قد منحوا موافقتهم من قبل. وفي السياق ذاته، سيتم تقديم المدرب عمراني بصفة رسمية للاعبين، بعد أن رسم عودته للعارضة الفنية الخميس الفارط، علما وأن التقني التلمساني سيشرف على الفريق في حال ما تقرر إكمال المنافسة، حيث فضل ثنائي الإدارة القيام بهذه المبادرة، في ظل ابتعاد التشكيلة عن التدريبات، وعدم اتضاح الرؤية بخصوص موعد الاستئناف. كما سيكون الموعد هذا الأربعاء، مع مفاوضات المسيرين مع اللاعبين بخصوص تخفيض الرواتب الشهرية، مثلما سبق وأن كشفت عنه النصر، أين ترسم الموعد، علما وأن ثنائي الإدارة مجوج ورجراج قررا تخفيض راتبهما خلال فترة توقف المنافسة، مثلما كشفه المدير الرياضي للنصر:» قررت رفقة رجراج تخفيض الراتب منذ مدة، وهذا أقل شيء يمكن القيام به، في انتظار جلستنا مع اللاعبين، رغم أنني واثق من موافقتهم على المقترح من الآن لأنهم ببساطة «أولاد عائلة». يحدث هذا في الوقت، الذي أصر مجوج على تعزية عائلة بن رابح إثر وفاة اللاعب الأسبق للسنافر ومولودية قسنطينة، عندما قال:» لا يسعني في هذه المناسبة الأليمة، سوى تقديم خالص التعازي لعائلة بن رابح في فقدان عبد الحميد، لقد كان صديقا ونعم الأخ، وما عساني سوى طلب الرحمة لروح المرحوم والصبر لعائلته الصغيرة والكبيرة».