أعلن أمس، فهد حلفاية، انسحابه من وفاق سطيف، لأسباب أرجعها إلى عراقيل صادفته من طرف أعضاء مجلس الإدارة، مشيرا بأن الأمر تسبب له في إحباط نفسي، رغم أنه عاد بإرادة قوية، بعد إطلاق سراحه من السجن، عازما المساهمة في تحقيق الإضافة المرجوة منه. وعبّر فهد حلفاية، عبر حسابه الشخصي عبر التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن استيائه العميق من إدارة الفريق، مشيرا بأنه شرع في التفاوض مع الطاقم الفني واللاعبين، بمجرد إطلاق سراحه، لكن بالمقابل وجد العراقيل، موجها شكره في نفس الوقت لرئيس المكتب المؤقت للنادي الهاوي «الديركتوار» جابر زغلاش، واصفا إياه بشقيقه. نشير في نفس السياق، بأن إدارة النادي، لم تسو بعد وضعية حلفاية، لكونه مهامه لا تزال مجمّدة، من طرف مجلس الإدارة، القرار الذي اتخذ مباشرة بعد متابعته قضائيا. وبعيدا عن نفس القضية، التي من دون شك ستعيد الفريق لنقطة البداية، قامت إدارة وفاق سطيف في وقت سابق، بوضع إستراتيجية الفترة المقبلة، تتمثل في استعادة اللاعبين السطايفية، الناشطين في فرق أخرى، ويصنعون أفراحها. وفي نفس السياق، علمنا بأن إدارة النادي، سترمي بثقلها، من أجل إقناع إدارة مولودية الجزائر، من أجل تسريح صانع الألعاب بورديم، لاسيما أن الأخير، أبدى رغبته في العودة لسطيف، وتقمص ألوان النسر الأسود، خصوصا أنه ابن المنطقة وينحدر من مدينة العلمة، وسيشجعه مناجيره من دون شك على اتخاذ نفس الخطوة، لكن الإشكال يبقى في ارتباطه بعقد مع فريقه الحالي والاتفاق حول قيمة الشرط الجزائي ووثائق تسريحه، في انتظار الاتصال مع لاعبين آخرين، سواء سطايفية أو غيرهم، على غرار وضع حارس جمعية عين مليلة حاجي، ضمن قائمة المستهدفين، إضافة إلى وضع اسم مهاجم مولودية العاصمة هشام نقاش، في قائمة المطلوبين. في وقت أشارت نفس المصادر، بأن إدارة الفريق، وضعت ضمن قائمة المستهدفين، لاعب شباب قسنطينة سابقا وأهلي البرج حاليا أحمد قعقع، لكونه ابن مدرسة النادي، ويملك إمكانات كبيرة، وسيسعى المسيرون، بعد استشارة المدرب نبيل الكوكي، بإقناعه بالتوقيع للوفاق، من أجل تعويض رحيل زكرياء دراوي، الذي التحق بفريقه السابق شباب بلوزداد. ر.ت