توفي، أمس، رئيس مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمركز الإستشفائي الجامعي بن زرجب بوهران، البروفيسور بوكريسة مروان، و هي المصلحة التي ألقيت فيها النظرة الأخيرة على جثمان البروفيسور الذي راح ضحية الإصابة بفيروس كورونا و قد ووري الثرى بعد ظهر أمس بمقبرة العين البيضاء. البروفيسور بوكريسة مروان المختص في الجراحة العامة، ابن مدينة قسنطينة، زاول دراسته و مارس مهنته النبيلة بوهران إلى غاية أن وافته المنية، أمس، عن عمر يناهز 51 سنة، متأثرا بإصابته بالفيروس المستجد «كوفيد 19»، ليلتحق بوالده المجاهد بوكريسة الذي فقده العام الماضي. و ترك المرحوم طفلين «14 و 16سنة» و والدتهما وراءه، في حين أشاد جمع غفير من مستخدمي الصحة بالمستشفى في جو مهيب و حزين، بخصاله و تفانيه في العمل.و يعد البروفيسور بوكريسة، الضحية رقم 168 لكورونا من مستخدمي الصحة العمومية، الذين فقدهم القطاع بوهران منذ بداية الجائحة و كان آخرهم سائق سيارة إسعاف بعيادة الولادة نوار فضيلة بوسط وهران.