صرح د. بوخاري يوسف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أنه لحد الساعة ومنذ الإعلان عن الحالات الأولى للإصابة بفيروس "كورونا"، فإن مصالح علاج العدوى، بمختلف المستشفيات سجلت إصابة 181 مستخدما بالسلك الطبي، منهم أطباء وممرضون وعمال بالقطاع الصحي، مع إحصاء حالتي وفاة ويتعلق الأمر بكل من البروفيسور بوكريسة مروان رئيس مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي د. بن زرجب، والمرحوم (ب . ب) يبلغ من العمر 60 سنة سائق سيارة إسعاف بالمؤسسة المتخصصة في التوليد نوار فضيلة "سانت آن" سابقا. وفي ذات السياق أكد الدكتور بوخاري يوسف، أن الجيش الأبيض قدم الكثير من التضحيات، لمجابهة الوباء القاتل، الذي خلّف العديد من الضحايا لحد الآن، ولا زال يناضل من أجل حصر رقعة الفيروس، بدليل انخفاض عدد حالات الإصابة، والتي توجت بالفتح التدريجي لبعض الأنشطة، بعد إقرار التخفيف التدريجي لتدابير وإجراءات الوقاية، لتفادي انتشار الفيروس. وحسبه فإن الجيش الأبيض الذي هو حاليا في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء، قام بمجهودات جبارة طيلة فترة قاربت ال6 أشهر تقريبا، هذه الفئة ضحت بالعديد من الأشياء في مقدمتها الابتعاد عن الحضن العائلي، لتختار البقاء في المستشفيات، لعلاج "كورونا"، وعليه فإنه على المواطنين تقدير هذه التضحيات، التي يقوم بها الجيش الأبيض والحرص على استخدام الوسائل والتدابير الوقائية على غرار ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي، وغيرها من التدابير لتجنب الإصابة بالعدوى. كما أوضح البروفيسور بوخاري، أن حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف المستخدمين، قد خضعت لفترة الحجر الصحي، وعادت بعدها إلى النشاط لتناضل من أجل القضاء على الوباء، والعودة إلى الحياة الطبيعية بأقل ضرر، داعيا في الختام المواطنين إلى أخذ الحذر والحيطة، بعد فتح عدد من الأنشطة على غرار : الشواطئ والمنتزهات، مؤكدا أن الاحتياط واجب وعلى الجميع أن يكون على قدر المسؤولية.