توفي رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية و الجراحية بمستشفى وهران الجامعي الدكتور بن زرجب البروفيسور بوكريسة مروان، أمس، بعد إصابته بوباء كورونا كوفيد19، حسبما أفاد به مصدر من خلية الاتصال والصحافة بالمستشفى، وقد شهد تشييع جنازة الفقيد والي ولاية وهران عبد القادر جلاوي، والسلطات المحلية والأمنية. وقد ألقيت بالمناسبة كلمة تأبينية حول الفقيد الذي يعد من بين الأسماء المعروفة بقطاع الصحة بولاية وهران، والذي تعد مصلحته أولى المصالح التي استقبلت المصابين بوباء كورونا كوفيد19، ويعد الفقيد ثاني ضحية للوباء بقطاع الصحة بولاية وهران بعد وفاة سائق سيارة إسعاف يعمل بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء و التوليد نوار فضيلة، وقد سجلت ولاية وهران 167 إصابة وسط الطاقم الطبي و شبه الطبي والإداريين. حجز 81 كلغ كيف وتوقيف 11 متهما تمكنت عناصر الفرقة الأولى للبحث و التحري بالتنسيق مع فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية التابعتين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، في عملية نوعية من الإطاحة بأفراد شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في حيازة وترويج المخدرات تتكون من 11 شخاصا تتراوح أعمارهم بين 24 و53 سنة جلهم مسبوقون قضائيا. جاءت العملية استغلالا لمعلومات مؤكدة كانت بحوزة عناصر الفرقة مفادها وجود تحركات مشبوهة لأفرادشبكة إجرامية منظمة تقوم بتخزين المخدرات على مستوى بلدية بئر وبصدد ترويجها بأحد الولايات المجاورة للوطن بعد وضع خطة وترصد تحركات أفراد الشبكة، وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية وبموجب استصدار إذن بالتفتيش تمت مداهمة المكان، حيث تم حجز ما يقارب 81 كلغ كيف ومجموعة أسلحة بيضاء، ومواصلة للتحقيقات الأمنية المعمقة باستعمال الوسائل التقنية الحديثة تم تحديد هوية عناصر الشبكة وتم الإيقاع بهم واحدا تلو الأخر، ليصل عددهم إلى 11 شخصا من بينهم امرأتان حجز 6 مركبات كانت تستعمل في نقل وتوزيع المخدرات، إلى جانب مبلغ مالي من عائدات الترويج يقدر ب117 مليون، وتم توجيه للموقوفين تهم التهريب الدولي للمخدرات وتخزينها لغرض الاتجار فيها ضمن جماعة إجرامية منظمة، والتهريب على درجة الخطورة الماسة بالاقتصاد والصحة العمومية، مخالفة التشريع الخاص بالصرف وحركة رؤوس الأموال من داخل وخارج الوطن، التصريح الكاذب بالتستر وحيازة أسلحة بيضاء.