- الوالي ورفقاء الدرب وأفراد العائلة يلقون النظرة الأخيرة على الفقيد بمسشتفى بن زرجب توفي صباح أمس البروفيسور بوكريسة مروان، رئيس مصلحة الاستعجالات الجراحية )الجناح رقم 19)، بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور د. بن زرجب، متأثرا بإصابته بعدوى فيروس «كورونا». الضحية البالغ من العمر 52 عاما، ابن مدينة مرسى الحجاج، كان لاعبا سابقا ومسير لكرة الطائرة، وبهذا الخبر أليم، يكون البروفيسور بوكريسة، أول شهيد للواجب المهني بولاية وهران، وبالجهة الغربية، عمل بالمستشفى لأكثر من عقدين من الزمن، وكان يشغل قبل وفاته منصب رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية، أصيب بفيروس « كورونا» قبل أسبوعين وهو يؤدي مهامه، وخضع للمتابعة الصحية بالمؤسسة الاستشفائية، الفاتح نوفمبر 1954 بإيسطو، وقد واصل علاجه من العدوى في الحجر بمنزله، ليتم بعدها إدخاله إلى مصلحة الإنعاش، منذ 3 أيام بعد تدهور حالته الصحية نتيجة تأثره بالفيروس . وقد حضر مراسم توديع البروفيسور مروان بوكريسة، الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي د.بن زرجب بوهران، كل من والي وهران السيد عبد القادر جلاوي، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، وأفراد عائلته من والديه وزوجته وأبنائه ومدير المستشفى بطواف الحاج ومدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطو، فضلا عن زملائه بالمهنة من أطباء وشبه طبيين والذين أبدوا تأثرهم وحزنهم الكبيرين، لرحيل هذا الطبيب، واستذكروا في كلمة الوداع التي تم إلقاؤها، خصاله الحميدة وحبه لمهنته وتفانيه في العمل، وكذا الدور الهام الذي قام به الراحل طيلة عمله بالمركز الجامعي الاستشفائي، وبالأخص في الظروف الاستثنائية الصحية، التي تمر بها الولاية وباقي ولايات الوطن، لمجابهة جائحة «كوفيد19» والتي كان الجيش الأبيض وهو أحد رجالاته، يسهرون على توفير الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس.