يجمع الوسط الكروي البسكري على أن مقابلة يوم غد أمام أمل مروانة تشكل الحظ الأخير لخضراء الزيبان على درب الحفاظ على مكانتها، وتفادي السقوط، ما يرشحها لاستقطاب جمهور قياسي، على أن تلعب تحت ضغط عال. وحسب المدرب خلفة فإنه يراهن على كسر الحاجز البسيكولوجي وفك العقدة، من خلال تذوق طعم الانتصار بعد 7 إنهزامات متتالية أدخلت الفريق دائرة الشك، مشددا على ضرورة وقف النزيف، لأن أي تعثر آخر قد يرهن برأيه حظوظ الخضراء في ضمان البقاء، ويعقد أكثر من وضعيتها. خلفة يرى بأنه لا خيار للبساكرة عن الفوز، وعليه فضل التركيز خلال التحضيرات على الجانب البسيكولوجي، في ظل حالة الإحباط التي تلاحق المجموعة. هذا وينتظر أن يستعيد الاتحاد اللاعبين راس مال ومنجي بعد تماثلهما للشفاء، فيما تبقى مشاركة زرناجي غير مؤكدة بفعل الآلام التي شعر بها خلال الحصة التدريبية ليوم أمس. ولضمان المساندة والتشجيع المطلوب، يدور الحديث عن الدخول المجاني. على صعيد آخر يرتقب أن يتم مطلع الأسبوع الجاري تعزيز المكتب المسير الجديد، للعمل إلى جانب الرئيس حوحو من أجل إنقاذ الخضراء. كما سيتم في ذات السياق تنصيب لجنة تصفية الديون للشروع في تسديد مستحقات اللاعبين القدامى، وفقا لقرارات لجنة المنازعات، حتى يتسنى للإدارة القيام بالانتدابات خلال الميركاتو الشتوي. م مداني