يتواجد أهلي البرج في وضعية لا يحسد عليها، جراء استمرار الغموض الإداري، وعجز أعضاء مجلس الإدارة إيجاد خليفة الرئيس المستقيل أنيس بن حمادي، مع تحميلهم إدارة النادي الهاوي بقيادة الرئيس الحواس رماش، كامل المسؤولية في حال تواصل الوضع على حاله في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن جميع أندية الرابطة الأولى، شرعت رسميا في التحضيرات الخاصة بالموسم القادم. ويأمل الأنصار مجددا، في تدخل السلطات المحلية لوضع حدا لحالة التسيب، لاسيما وأن الجميع متخوف من فشل النادي في ضمان صفقات جديدة، لاسيما وأن الفريق يعاني حاليا من ديون ضخمة على مستوى لجنة المنازعات. ولن يكون الأهلي اليوم، ممثلا بأي عضو في الاجتماع الذي دعت إليه الفيدرالية أندية الرابطة الأولى، لأن الرئيس أنيس بن حمادي قد استقال مؤخرا من منصبه، وهو نفس الشيء بالنسبة للمدير العام السابق نذير بوزناد، وبالرغم من كون بعض الأطراف قد دعت صاحب الأغلبية من الأسهم النادي الهاوي، إلى تحمل مسؤولياته اتجاه النادي، وتمثيله في مثل هذه الاجتماعات الرسمية، غير أن الرئيس الحواس رماش أكد أنه غير معني بهذه اللقاءات، والتي تعتبر من مهام مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، وهو ما طرح العديد من التساؤلات وسط الأنصار حول الدور الحقيقي الذي يلعبه مكتب الهاوي في النادي. وفي سياق منفصل، ينتظر الظهير الأيمن قتال الحصول على تسريحه من لجنة المنازعات، حتى يتسنى له التوقيع رسميا في صفوف مولودية الجزائر، حيث رفض لاعب المنتخب الوطني لصنف الآمال، العودة من جديد إلى صفوف الأهلي، خاصة بعد التأخر في تسوية المستحقات ورحيل الرئيس أنيس بن حمادي.