دعا رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية لنادي جمعية عين مليلة مليك عمراني من السلطات المحلية، ضرورة التدخل في أقرب وقت ممكن، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وضخ إعانات مالية مستعجلة لصالح النادي، حتى يتسنى له الشروع في تحضيرات الموسم الجديد، خاصة بعد تحديد الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم تاريخ 15 سبتمبر المقبل، موعدا لبداية تحضيرات الموسم الجديد، حيث أكد المسؤول الأول عن «لاصام» أن الإدارة لم تقم بأي خطوة في اتجاه بداية التحضيرات، بسبب غياب السيولة المالية الكافية، التي تسمح لها بتسوية مستحقات لاعبي الموسم المنقضي، ثم إقناعهم بالعودة من جديد إلى التدريبات. وحذر عمراني من رحيل جميع لاعبي الموسم المنقضي، خاصة وأن الأغلبية منهم في اتصالات متقدمة مع عدد من الفرق التي تريد خدماتهم، في صورة المتألق إبراهيم ذيب الذي رسم امس التحاقه بصفوف الفريق الجار شباب قسنطينة، مع تأكد انضمام صانع الألعاب سي عمار إلى نصر حسين داي. وحسب عمراني دائما، فإن الجمعية تعتبر من أفقر أندية الرابطة الأولى، بدليل أنها لم تستفد من رعاية أي شركة سواء كانت عمومية أو خاصة أو توقيع عقود تمويل على شكل «سبونسورينغ»، ما جعلها دائما تعيش على وقع الأزمات والإضرابات، بسبب التأخر في تسوية المستحقات والأجور العالقة. وفي سياق منفصل، يفكر الأنصار إلى تنظيم وقفة احتجاجية، لأجل الدعوة إلى منح النادي فرصة الرعاية من قبل شركة وطنية، مثل بقية الفرق الأخرى، خاصة وأن فريقهم نجح في تحصيل نتائج جد ايجابية في الموسم المعلق، رغم ضعف الإمكانات المالية المخصصة.