تسعى إدارة جمعية عين مليلة، بقيادة الرئيسين مليك عمراني وبن صيد شداد، إلى الحسم في الكثير من الملفات العالقة في النادي، وعلى رأسها مستقبلهما في الفريق، وإن كانت الكثير من المعطيات تشير إلى انسحابهما النهائي من تسيير النادي، جراء الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق، بدليل العجز الواضح في تسوية مستحقات اللاعبين، العالقة من بداية السنة الجارية. وكان الرئيس بن صيد، قد هدد بالاستقالة من منصبه، بسبب غياب الحلول الواقعية لتوفير السيولة المالية الكافية، في تسديد مستحقات رفقاء القائد زياد رابح، خاصة وأن الرجل قد استغل آخر إعانة استفاد منها النادي من قبل البلدية، من أجل تسديد ديون المتعاملين الاقتصاديين. وأعلن بن صيد في الكثير من التصريحات الصحفية، أن الحل الوحيد بالنسبة لفريقه، هو الاستفادة من رعاية شركة وطنية، بالنظر إلى المصاريف المالية الكبيرة، التي تخص تسيير فريق محترف في الرابطة الأولى. وحسب تأكيدات عدد من اللاعبين، فإنهم سيرسلون بداية من هذا الأسبوع، إعذارات لإدارة النادي بسبب التأخر في تسوية الأجور العالقة من بداية السنة الجارية، قبل اللجوء بعدها إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، من أجل إيداع شكاوى ضد النادي، والحصول على أحكام نهائية تخص التعويضات المالية. وفي نفس السياق، عبر عدد من اللاعبين المنتهية عقودهم في «لاصام»، عن رغبتهم الكبيرة في تغيير الأجواء، دون موافقتهم تجديد العقود، بسبب عدم استفادتهم من مستحقاتهم القديمة، والأكثر من ذلك فإنهم يتواجدون حاليا في اتصالات متقدمة مع عدد من الفرق، التي عبرت عن رغبتها في التعاقد معهم، وبالتالي فإن «لاصام» مرشحة لهجرة جماعية في الموسم القادم من البطولة.