من المنتظر أن يتم استلام 900 سكن اجتماعي الخاصة بمن تبقى من القائمة الرابعة بدائرة قسنطينة، بعد 10 أيام، بالتوسعة الغربية بعلي منجلي، في حين أكد الوالي على ضرورة تسليم ثانوية ومتوسطتين قبل الدخول المدرسي المقبل، فيما حذر منتخبون من الاكتظاظ بمؤسسات المقاطعة الإدارية، لاسيما بالمتوسطات والابتدائيات. وعاين الوالي نهاية الأسبوع الماضي، مشروع 4000 مسكن عمومي إيجاري بالتوسعة الغربية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، الذي انتهت به أشغال السكنات قبل عامين، حيث أوردت خلية الاتصال للولاية عبر منصتها على فيسبوك، أنه لم يتبق سوى بعض الأشغال المتعلقة بالربط بالشبكة الثانوية والأولية فضلا عن بعض أشغال الربط بالكهرباء، على استلام حصة 900 سكن، المخصصة لمن تبقى من القائمة الرابعة لأصحاب الاستفادات المسبقة لبلدية قسنطينة. وأكد الوالي أحمد ساسي عبد الحفيظ على ضرورة إنهاء كل الأشغال لتسليم المفاتيح خلال مدة لا تتعدى 10 أيام، كما طالب بإنهاء الأشغال الخاصة بالطريق قبل نهاية شهر سبتمبر، كما شدد على المقاولة المكلفة بإنجاز الثانوية التابعة لوكالة «عدل» على الرفع من وتيرة العمل وإتمامه قبل نهاية الشهر المقبل أيضا. أما بالنسبة لمشاريع المنشآت التربوية التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، فقد أكد الوالي على ضرورة تسليم الهياكل التربوية في مواعيدها المحددة قبل الدخول المدرسي، دون أن يتم ذكر المؤسسات المعنية بالتسليم، علما أن ديوان «أوبيجي» يشرف على كل ورشات المؤسسات التربوية الخاصة بمشاريع السكن الاجتماعي. وحذر أولياء تلاميذ ومنتخبون، من تكرار سيناريو الموسم الماضي من حيث الاكتظاظ لاسيما بالوحدات الجوارية القديمة، حيث أكد أولياء سجلوا أبناءهم بابتدائية بالوحدة 20 أن عدد المسجلين في فصل السنة الأولى قد يتجاوز 54 في القسم الواحد، وهو نفس الوضع في مدارس أخرى لكن بأقل حدة، إذ يصل فيها عدد التلاميذ إلى 40 في القسم. وأكد منتخبون ببلدية الخروب، أنه لم يتم استلام أي منشآت تربوية جديدة، إذ تأخرت العديد من المشاريع والتوسعات بفعل جائحة كورونا، مؤكدين أن سيناريو الاكتظاظ سيتكرر بمختلف الأحياء لاسيما في طور المتوسط، باعتبار أن علي منجلي ستعرف أريحية خلال العام الجاري في الطور الثانوي، كما تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا الاتصال بمدير التربية للحصول على توضيحات بخصوص عدد المؤسسات التي يتوقع استلامها في العام الجاري لكن لم نتمكن من ذلك، في حين يتوقع منتخبون، أن يصل عدد التلاميذ في الوحدات الجوارية 9 و 8 و 7 فضلا عن 13 و 15 وكذا 20 إلى أزيد من 40 تلميذا في القسم. وأوضح مدير ابتدائية في اتصال بالنصر، أنه من غير الممكن التدريس في مثل هذا الوضع حيث سيتم اللجوء إلى تقسيم التلاميذ على أفواج خاصة وأن الوزارة قد اعتمدت برتوكولا صحيا يعتمد على تدريس ما بين 15 و 20 تلميذا في الفصل الواحد، مشيرا إلى أن مديرية التربية تعمل في الفترة الأخيرة على وضع نظام لتطبيق هذا البرتوكول ميدانيا، كما قد يتم اللجوء إلى تطبيق الدوام لثلاث مرات في اليوم لاسيما في المؤسسات التي تعرف اكتظاظا.