كشف مدير التربية لولاية قسنطينة بأن 18 مؤسسة تربوية جديدة مبرمجة للاستلام قبل الدخول المدرسي المقبل، من بينها 5 ثانويات و 4 متوسطات و 9 ابتدائيات، إضافة إلى 100 قسم توسعة، و طالب بإنهاء الأشغال بنسبة كاملة في الآجال المحددة حتى لا تبقى مغلقة، و اقترح إنشاء أقسام للطور المتوسط بثانوية الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي لتخفيف الضغط عن المتوسطات. و خلال مجلس الولاية المنعقد صباح أمس بمقر ديوان الوالي، أكد مدير التجهيزات العمومية أن مصالحه تشرف على انجاز 15 مؤسسة تربوية بأماكن مختلفة من قسنطينة، أوضح بأن نسبة الأشغال بها وصلت إلى مراحل متفاوتة، غير أنه أكد بأن استلامها سيكون قبل الدخول المدرسي المقبل، و أكد على أن تعليمات الوالي بمتابعة جميع المشاريع من خلال تعيين إطارات من المديرية للمراقبة اليومية، أعطى نتائج ايجابية من خلال التقدم الملحوظ للأشغال. و أشار إلى أن 5 ثانويات في كل من الجلولية بحامة بوزيان وكذا شعاب الرصاص وبكيرة و الطاهر حراث بالدقسي، إضافة إلى ثانوية بعين سمارة ستكون جاهزة قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، كما أوضح بأن متوسطات شعاب الرصاص وخزندار و دريدي عمار و فرانس فانون قد وصلت بها نسبة الأشغال إلى أكثر من 60 بالمائة، معلنا عن قرب انتهاء الأشغال بها، و بخصوص المجمعات المدرسية أكد أن 6 منها تشرف على انجازها مديرية التجهيزات العمومية وتتراوح نسبة الأشغال بها بين 80 و 100 بالمائة، موضحا بأنها ستكون جاهزة بدورها للاستلام قبل انطلاق الدراسة، مشيرا أيضا إلى أنه سيتم استلام 100 قسم ضمن مشاريع التوسعة. فيما أوضح ممثل ديوان الترقية و التسيير العقاري، الذي يشرف على انجاز 3 مجمعات مدرسية بالوحدة الجوارية 16 بعلي منجلي، أنه تم الانتهاء من أشغال الخرسانة و الهياكل الحديدية بنسبة تصل إلى 95 بالمائة و تبقى أشغال وضع الجدران الداخلية الجاهزة و باقي الأجزاء الضرورية، موضحا بأن مؤسستين ستكونان جاهزتين في الموعد، فيما ستتأخر المؤسسة الثالثة بعض الوقت. مدير التربية أكد في تدخله بأن الدورة الخاصة بوزارة التربية ستعقد خلال شهر أوت المقبل، و من الضروري تقديم الملفات الخاصة بجميع المؤسسات الجديدة، حتى يتم تجهيزها من الناحية البيداغوجية في الموعد، و حتى لا تبقى مغلقة لموسم كامل، فيما اقترح المدير إنشاء أقسام خاصة بالطور المتوسط داخل ثانوية الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي و ذلك من أجل تخفيف الضغط على باقي المتوسطات، وخاصة متوسطة الوحدة الجوارية 11 التي وصل عدد التلاميذ بها إلى 1300 تلميذ، حسب تأكيده. من جهة أخرى فقد طرح بعض رؤساء البلديات التي أوكلت لهم مهمة انجاز بعض الابتدائيات و توسيع الأقسام المبرمجة للدخول المدرسي ما بعد القادم، أنهم اصطدموا بقرارات تجميد المشاريع المدرجة ضمن تعليمة الوزير الأول في إطار سياسة ترشيد النفقات، و هو الأمر الذي وعد الوالي بدراسته في أقرب وقت، مشيرا إلى أن الابتدائيات لا يمكن أن تكون معنية بالمشاريع المجمدة.