ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمهات يجهلنها ومختصون يحذرون
نشر في النصر يوم 07 - 09 - 2020

الحمى القرمزية قد تؤثر على القلب والكلى عند الأطفال
تُعتبر الحمى القرمزية، من بين أنواع الحمى التي تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 سنة، حيث تكون لها مضاعفات صحية خطيرة في حال لم تعالج في وقتها، ويمكن أن تؤثر على القلب والكلى وأعضاء أخرى من الجسم، سيما إذا استخفت الأمهات بأعراضها، بينما يجهل بعضهن وجودها.
إعداد:سامية إخليف
وحسب المختصين، فإنّ معظم أنواع الحمى الحادة تحدث عند الرضع والأطفال الصغار بسبب العدوى، مثل تلك التي تلحق الجهاز التنفسي أو عدوى الجهاز الهضمي الفيروسية، أو بعض الأنواع البكتيرية مثل التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي والتهاب المسالك البولية.
«كدت أن أفقد ابني لأنني ظننت أنه مصاب بالأنفلونزا»
السيدة نورة، قالت بأن ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات، أصيب بالحمى في المدرسة فظنت أنها ناجمة عن الأنفلونزا، حيث بدأت تعالجه في البيت بالخلطات الشعبية التقليدية التي تعتمد فيها على زيت الزيتون والعسل وأنوع أخرى من الأعشاب، إلا أن ذلك لم يأت بنتيجة بل تأزم الوضع الصحي للطفل واضطرت إلى نقله للمستشفى على جناح السرعة، حيث تم تشخيص الأعراض على أنها حمى قرمزية وتم علاجه وإنقاذه من موت محقق، حسب الأم.
أما ليندة، فأكدت بأنها تخشى كثيرا من الحمى لأنها سمعت بأن هناك أنواعا تسبب مضاعفات صحية خطيرة على الأطفال، يمكن أن تؤدي بهم إلى الوفاة خاصة إذا تأخرت الأم في الذهاب بصغيرها إلى الطبيب، حيث أوضحت بأنّ ابنتها كثيرا ما تتعرض للحمى بسبب التهاب اللوزتين وفي كل مرة تأخذها إلى الطبيب خشية إصابتها بالمضاعفات، لكنها لم تسمع يوما بالحمى القرمزية ولا تعرف ما هي أعراضها.
احمرار في اللسان والتهاب للحلق
وتوضح الدكتورة نسيمة بن احمد المختصة في طب الأطفال، أن الحمى القرمزية هي عدوى معدية تسببها البكتيريا العقدية من النوع «أ»، حيث تبدأ غالبا بالتهاب في الحلق يليه طفح جلدي وارتفاع في درجة الحرارة يفوق 38 درجة، واحمرار اللسان إلى جانب وجود نتوءات تتلون باللون الأبيض على مستواه.
وأضافت الطبيبة أن هذا المرض يصيب بشكل شائع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عاما ونادرا ما يصيب البالغين، وفي حالات نادرة من الحمى القرمزية غير المعالجة، يمكن أن تحدث مضاعفات تؤثر على الأذنين أو الكلى أو المفاصل.
وقالت المختصة، إن هذا المرض ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المعلق في الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب، أو عند ملامسة الأشياء الملوثة بهذه الإفرازات مثل الألعاب أو الأغراض الشخصية للطفل المريض وغيرها.
وفي المراحل المبكرة من المرض، يمكن أن تسبب البكتيريا أحيانا التهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي، كما أنها نادرا ما تؤدي إلى حدوث خراج في الحلق أو التهاب السحايا، أما المراحل المتأخرة، فيمكن أن تسبب الحمى القرمزية مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الكلى والحمى الروماتيزمية وهي حالة مستعصية قد تسبب تلفًا للقلب وآلام المفاصل وضيق التنفس، لكنها تبقى نادرة وفق تأكيد الدكتورة.
طفح جلدي يستمر لأسبوع
وتظهر أعراض الحمى القرمزية عادة، بعد يومين إلى أربعة أيام من التعرض للبكتيريا، خلال فترة حضانتها، لترتفع درجة حرارة جسم الطفل فجأة إلى أكثر من 38 درجة مئوية مع التهاب الحلق الشديد الذي يتسبب في صعوبة البلع واحمرار وانتفاخ الحلق وتورم الغدد الموجودة في الرقبة، وفي بعض الأحيان يعاني الطفل من الصداع وآلام في المعدة والغثيان والقيء.
كما تظهر أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي الذي عادة ما يبدأ من الرقبة والوجه وعلى طيات الجلد في منطقة الفخِذين والإبِطين والمِرفَقين والركبتين، حيث تكون على شكل خطوط حمراء داكنة، ويمكن أن ينتشر الطفح إلى بقية الجسم في غضون يومين أو ثلاثة أيام إلى الجزء العلوي من الصدر وأسفل البطن والوجه والأطراف، كما تظهر طبقة بيضاء على اللسان، وعندما تختفي يتحول اللسان وأعلى باطن الفم، إلى اللون الأحمر الفاتح مثل التوت أو الفراولة.
وبعد أن تهدأ هذه الأعراض التي تستمر في العادة أسبوعا كاملا، مثل الطفح الجلدي واحمرار الجسم واللسان، يبدأ جلد الطفل المصاب بالتقشر.
ولتشخيص المرض، يمكن استخدام اختبار الفحص السريع لالتهاب الحلق العقدي في حالة الشك بعد الفحص السريري، ولإجراء هذا الاختبار، يقوم الطبيب بمسح قطعة قطن في حلق الطفل المريض، ثم يضعها في محلول، للكشف ما إذا كانت هناك بكتيريا أم لا، بما في ذلك العقدية، كما يمكن أيضا إرسال عينة إلى المخبر لتحليلها بدقة أكبر.
ومن عوامل الخطر للحمى القرمزية حسب الدكتورة بن احمد، هي أن العدوى تنتشر بسهولة أكبر بين الأشخاص الذين يعيشون على اتصال مباشر مع الطفل المريض مثل أفراد عائلته وزملائه في المدرسة.
النظافة الصارمة أفضل طريقة للحماية
و اعتبرت المختصة أن أفضل طريقة للحماية من الحمى القرمزية و معظم أنواع العدوى الأخرى هي اتباع تدابير النظافة الصارمة، لأن هذا المرض سببه عدوى بكتيرية، حيث تنصح بضرورة تعليم الأطفال كيفية غسل أيديهم بأنفسهم بشكل صحيح بالماء والصابون في أسرع وقت ممكن، خاصة بعد ملامسة شخص مصاب أو بعد لمس أغراضه، وأن يستعملوا مناديل ورقية للسعال والعطس ويتخلصوا منها مباشرة ويغسلوا أيديهم بعد ذلك، كما يمكنهم أن يعطسوا أو يسعلوا عند انحناءة الكوع لمنع الانتشار المحتمل للجراثيم، مع تنظيف الألعاب والحنفيات ومقابض الأبواب جيدا ويفضل أن يكون ذلك بمنظف يحتوي على الكحول.
ويمكن أن يؤدي العلاج بالمضادات الحيوية إلى تقليص مدة المرض، ومنع المضاعفات وانتشار العدوى، وعادة يستمر العلاج لمدة حوالي 10 أيام، حتى لو اختفت الأعراض، حيث يمكن أن يؤدي إيقاف العلاج إلى عودة المرض والإصابة بالمضاعفات وبالتالي مقاومة المضادات الحيوية نظرا لشدة عدوى الجرثومة العقدية، وأشارت الدكتورة إلى أنه وبعد 24 ساعة من العلاج بالمضادات الحيوية، عادة ما يكون المرضى غير ناقلين للعدوى.
ولتقليل الانزعاج والألم عند الأطفال المصابين بالحمى القرمزية، تنصح الدكتورة بإعطاء الطفل الماء بشكل متكرر والحساء لمنع الجفاف مع تجنب العصائر الحمضية مثل البرتقال وعصير الليمون والعنب لأنها تزيد من احتقان الحلق، كما يمكن إعطاؤه الأطعمة المهروسة بكميات صغيرة من 5 إلى 6 مرات في اليوم، مع ترطيب الهواء في الغرفة التي يتواجد فيها المريض والحفاظ على درجة حرارتها بين 18 و 20 درجة مئوية، وعدم تعريضه لتيارات الهواء البارد لأنه يمكن أن يهيج حلقه، لتنصح الأمهات بضرورة أخذ الطفل إلى الطبيب وعدم الاستخفاف بالأعراض للحد من خطورة المضاعفات.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
حسب دراسة بريطانية
اضطراب المعدة عند الأطفال قد يكون مؤشرا على إصابتهم بكورونا
أكد باحثون في بريطانيا أن معاناة الأطفال من الإسهال والقيء وتشنجات البطن، يمكن أن تكون مؤشرا على إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال فريق بالجامعة الملكية في بلفاست، كان يجري دراسة على الأطفال، إنه ربما يجب إضافة هذه الأمور إلى قائمة الأعراض التي ينبغي مراقبتها في من يُشتبه إصابتهم بالفيروس.
و أورد موقع «بي بي سي»، أن نحو 1000 طفل خضعوا لفحص للدم خلال تجربة بهدف معرفة إن كانوا أصيبوا مؤخرا بكورونا.
وكشفت النتائج وجود الجسيمات المضادة التي يفرزها الجسد لمواجهة فيروس كورونا لدى 68 من مجموع 992 طفلا. ويشير هذا إلى أنهم أصيبوا بالفيروس في وقت ما.
وقال نصف من ثبتت إصابتهم إنهم عانوا من الأعراض، حيث كانت الحمى أكثرها شيوعا لدى 21 طفلا، كما كان السعال شائعا أيضا ولكن بشكل ملتبس نوعا ما.
لكن من الأطفال ال 68 الذين وجدت لديهم الجسيمات المضادة، عانى 13 من متاعب بالجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء وتشنجات البطن. وقد بدا أن هذه الأعراض مرتبطة بشدة بالإصابة بفيروس كورونا، فيما كان فقدان حاسة الشم أو التذوق أقل شيوعا، إذ عانى منه ستة أطفال فقط.
وقال الطبيب توم واترفيلد الذي قاد الدراسة «نعرف أن معظم الأطفال الذين يُصابون بالفيروس لا يُعانون، لحسن الحظ، من مرض شديد جراء ذلك لكننا لا نزال نجهل لأي مدى ينشر الأطفال العدوى».
وأضاف الباحث «نجد أن الإسهال والقيء من الأعراض التي يُبلغ عنها بعض الأطفال وأعتقد أن إضافتهما إلى قائمة الأعراض المعروفة يستحق أن يُؤخذ في الاعتبار».
ص.ط
فيتامين
الفستق لتخفيض الوزن والحد من ارتفاع ضغط الدم
أظهرت نتائج دراسة علمية جديدة، أن على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إضافة الفستق إلى نظامهم الغذائي، لأنه يسهل عملية تخفيض الوزن، وكذلك يحد من ارتفاع ضغط الدم.
ويقول الباحثون إن الفستق، أحد المكسرات المغذية، وهو غني بالبروتينات والألياف الغذائية المفيدة والمواد المغذية الدقيقة، ومن أفضل مصادر فيتامين «ك» والبوتاسيوم والفايتوستيرول (الستيرول النباتي) وفيتامين E، وبيتا-كاروتين.
ويؤكد الخبراء، أن جميع أنواع المكسرات تعتبر من أفضل المصادر للألياف الغذائية، التي تلعب دورا مهما في عملية هضم الطعام، كما يحتوي الفستق على مركبي اللوتين وزياكسانثين، اللذين يعتبران من أهم مضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من التلف، لأنها تعمل على تحييد الجذور الضارة بصحة العيون.
س.إ
طبيب كوم
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
ابنتي ستجتاز هذه السنة امتحانات شهادة البكالوريا، وبسبب فيروس كورونا أصبحت تخشى تعرضها للعدوى داخل مركز الامتحان رغم إجراءات الوقاية. كيف يمكن التخلص من هذا الخوف؟
لتخفيف حدّة القلق والخوف لابد على التلميذ المقبل على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ألا يركز فقط على النقاط السلبية. عليه التخلص من الأفكار اللامنطقية التي تسبب القلق الزائد، لذا أنصح ابنتك باتباع إجراءات الوقاية من غسل اليدين والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة التي ستحميها من العدوى، كما أن مراكز الامتحانات أُخذت كل التدابير اللازمة لإجراء الامتحان في جوّ يمنح الثقة والطمأنينة للتلميذ.
ابني متخوف كثيرا من الرسوب في امتحان شهادة البكالوريا كما يرفض المراجعة مع زملائه بسبب خوفه من عدوى فيروس كورونا، حتى أصبح لا ينام ليلا وصار شديد القلق والتوتر، فكيف يمكن أن يتجاوز هذه الهواجس؟
إذا زاد الخوف من الرسوب عن حدّه كما في حالة ابنك، فقد يكون عائقا في مساره للمراجعة واجتياز الامتحانات، ومما زاد هذا الخوف عدوى كورونا، لذلك يحتاج للمساندة والدعم من طرفكم والوقوف إلى جانبه ليشعر بالأمان، وطمأنته من حين لآخر أنه يمكنه المراجعة مع زملائه دون عواقب إذا ما سهر على تطبيق الاحتياطات. إذا استمر الأرق والقلق والتوتر الشديد لمّدة طويلة لابد من مراجعة أخصائي نفساني.
أنا مقبلة على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا وأشعر بأنني لن أستطيع التركيز بسبب الأجواء الاستثنائية والاحتياطات الواجب التقيد بها للوقاية من كورونا. ما هي نصائحك حتى أتمكن من اجتياز الامتحان بسلام دون أن أفكر في الفيروس؟
الراحة النفسية مهمة جدا أيام الامتحانات، فالتلميذ الذي يتحكم في نفسه وفي مخاوفه سيتمكن من التركيز أكثر، أما الذي ينشغل أثناء الامتحان بأمور خارجية فيتذبذب تركيزه، ما قد يؤثر في إجاباته. أنصحك بعدم إعطاء الأولوية في تفكيرك للإجراءات الاستثنائية التي ستتبع أيام الامتحانات، خاصة أنّها ليست غريبة عنا لأننا ألفناها منذ أشهر وتكيفنا بمقدار كبير مع الجائحة. مخاوفك استباقية وليست موضوعية مائة بالمائة. امنحي وقتك للمراجعة البناءة ولا تتركي الأفكار الوسواسية تسيطر عليك.
سامية إخليف
الدكتور امحمد كواش المختص في الصحة العمومية
طرق لتعويض فيتامين «د» دون التعرض لخطر كورونا
حذر الدكتور أمحمد كواش المختص في الصحة العمومية، من إفراط بعض الأشخاص في البقاء بالمنزل لمدة تفوق أربعة أو خمسة أشهر كاملة ما يسبب نقص فيتامين «د» في الجسم نتيجة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، مضيفا أن هذا الأمر قد يضر بالصحة سيما لدى فئة النساء وكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة والأطفال.
وتعتبر وظيفة الفيتامين «د» الأساسية، في المحافظة على توازن المعادن في الجسم إضافة إلى العديد من الأدوار الأخرى، فهو يدخل في تركيب هرمونات النمو و البلوغ عند الذكور والإناث كما يساهم في رفع المعنويات وتحفيز هرمون السعادة، ويساعد في الحفاظ على أنسجة العظام والعضلات، إضافة إلى أنه يلعب دورا مهما في الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها ويمكن أن يساعد في إبطاء هزال العضلات، خاصة عند كبار السن، كما يحمي الدماغ من التدهور المبكر للوظائف الإدراكية والفكرية، بالإضافة إلى أكثر من ألفي وظيفة أخرى يؤديها هذا الفيتامين.
وأوضح الدكتور كواش، أن نقص فيتامين «د» في جسم الإنسان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، حيث تظهر لدى العديد من الأشخاص مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على نقصه في الجسم، وأهمها الاكتئاب المستمر والخمول والشعور بالتعب والكسل والإرهاق المزمن والقلق والتوتر، إضافة إلى آلام المفاصل في الأطراف السفلية عند النساء، كما يمكن أن يتسبب في فقر الدم وتأخر النمو أو تشوه في شكل العظام لاسيما لدى الأطفال الصغار وكذلك اضطرابات في علامات البلوغ.
كما يتسبب الحجر الصحي المنزلي الطويل، في مشاكل متعلقة بقلة الحركة وبالتالي نقص النشاط البدني الذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى ضعف العضلات أو السمنة المفرطة، سيما لدى فئة كبار السن، مع احتمال من العزلة والانطواء وقلة التفاعل مع أفراد المجتمع بما يؤثر على نفسية الفرد خاصة لدى الأطفال والشباب.
و لتعويض نقص الفيتامين «د» في الجسم، ينصح الدكتور، بضرورة الخروج من البيت صباحا بين الساعتين الثامنة و العاشرة و ذلك للتعرض لأشعة الشمس، كما يمكن الخروج في الفترة المسائية بعد العصر لتفادي أضرار الأشعة فوق البنفسجية و مخاطرها على الصحة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
و من أهم مصادر فيتامين «د» الأخرى، أوضح المختص في الصحة العمومية أنه يتواجد في الكثير من المأكولات، خاصة في الخضر والفواكه وصفار البيض و اللحوم الحمراء وبشكل أساسي في الأسماك الدهنية والأجبان الطبيعية وكذلك الفطر، حيث ينصح بتناول هذه الأغذية لتعويض نقص الفيتامين «د» في الجسم، كما توصف أدوية تحتوي عليه لتعزيز صحة العظام و العضلات وغيرها.
س. أ
خطوات صحية
تمارين للموظفين للوقاية من تجلط الدم
أوضحت الرابطة الألمانية للمعلومات الصحية وحماية المستهلك، أن التمارين البسيطة لها تأثيرات وقائية من الإصابة بجلطات الدم، مشيرة إلى أن الاستلقاء أو الجلوس لفترات طويلة يجعل الدم يتدفق ببطء في الأوردة، وهو ما يزيد من الميل إلى التجلط، ولذلك فإنه من المهم الوقوف أو إجراء بعض الحركات الرياضية بصورة منتظمة، خاصة بعد الجلوس في المكتب لفترات طويلة.
و قالت الرابطة الألمانية، إنه يمكن للموظف إجراء بعض تمارين الإطالة أو المشي لبضع خطوات أو القيام بحركات من وقت إلى آخر، على غرار الجلوس على المقعد مع الاحتفاظ بالظهر في وضع مستقيم، كما يجب أن يشكل الساق والفخذ زاوية قائمة، وبعد ذلك يتم شد الكعبين لأعلى، بينما تظل أصابع القدمين على الأرض، وبعد ذلك يتم إرخاء الوضع والضغط بالكعبين على الأرض، ويتم تكرار هذا التمرين بسرعة حتى عشر مرات.
وغالبا ما تتعرض الأوعية الدموية لتجلط الدم في الساق، ومن ضمن عوامل الخطورة وجود عملية جراحية سابقة، كما تزيد الالتهابات والدوالي ومشاكل الكلى من مخاطر التعرض لتجلط الدم، وتنصح الرابطة الألمانية بضرورة استشارة الطبيب المختص بمجرد وجود أحد عوامل الخطورة أو أكثر.
وتظهر أعراض تجلط الدم في أوردة الساق من خلال الشعور بألم حاد في ربلة الساق عند الوقوف، ومن الأعراض الأخرى تورم الجلد وتغير لونه. وقد لا تظهر هذه الأعراض مع بعضها، لذلك يتعين على الموظف استشارة الطبيب المختص على الفور.
س.إ
نافذة الامل
كبير خبراء الأمراض المعدية بأمريكا يؤكد
لقاح كورونا يمكن أن يتوفر في وقت أبكر مما هو متوقع
قال الدكتور أنتوني فاوتشي، أكبر مسؤول للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن لقاح «كوفيد 19» يمكن أن يتوفر في وقت أبكر مما هو متوقع، في حال أسفرت التجارب السريرية الجارية عن نتائج إيجابية للغاية.
ورغم أنه من المتوقع الانتهاء من تجربتين سريريتين جاريتين ل 30 ألف متطوع بحلول نهاية العام، قال فاوتشي إن مجلسا مستقلا لديه السلطة لإنهاء التجارب مبكرا خلال فترة أسابيع في حال كانت النتائج المرحلية إيجابية أو سلبية بشكل كبير.
ويمكن أن يعلن مجلس مراقبة البيانات والسلامة أن «البيانات جيدة للغاية في الوقت الحالي بحيث يمكن القول إنها آمنة وفعالة»، بحسب ما ذكره فاوتشي.
وفي هذه الحالة، سيكون على الباحثين في الدراسة «التزام أخلاقي» بإنهاء التجربة مبكرا وإتاحة اللقاح الفعال لجميع المشاركين، بما في ذلك أولئك الذين خضعوا لدواء وهمي، وبالتالي تسريع عملية توفير اللقاح للملايين.
وأكد فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وهو أيضا كبير خبراء الفيروسات بالبيت الأبيض، إنه يثق في الأعضاء المستقلين بمجلس مراقبة البيانات والسلامة.
وعادة ما يكون أعضاء المجلس خبراء في علم اللقاحات والإحصاء الحيوي ويقومون بالتدريس في كليات الطب الكبرى وقال فاوتشي «إذا كنت تتخذ قرارا بشأن اللقاح، فمن الأفضل أن تكون على يقين من أن لديك دليلا جيدا للغاية على أنه آمن وفعال»، مضيفا أنه ليس قلقا بشأن الضغوط السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.