كشف، أمس، والي أم البواقي زين الدين تيبورتين، أن الولاية تسهر على التكفل بحاجيات سكان مناطق الظل، من خلال رصد احتياجاتهم، والشروع في تجسيد مشاريع تنموية بعد تسجيلها، للتكفل بمطالب سكان هذه المناطق. الوالي وعلى هامش لقائه بالأسرة الإعلامية بالولاية، أوضح بأنه تم إحصاء 264 منطقة ظل عبر مختلف مناطق الولاية، وتم اقتراح 572 عملية والتي يتطلب تجسيدها توفر غلاف مالي قدره 786 مليار سنتيم، ومست العمليات المقترحة على وجه الخصوص مجالات مختلفة على غرار، التزويد بالمياه الشروب والتطهير وفك العزلة والربط بشبكتي الكهرباء الريفية والغاز الطبيعي والتعليم، ومن بين العمليات الإجمالية المقترحة، تم حصر 146 عملية لتجسيده كونها تتوفر على التغطية المالية اللازمة، برخصة برنامج إجمالية بلغت 188 مليار سنتيم، أين مست 111 منطقة ظل عبر 29 بلدية. وتتوزع العمليات المسجلة بحسب المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، على مجالات فك العزلة أين تمت برمجة 54 مشروعا موجها لفتح المسالك الريفية وتعبيد الطرقات البلدية بقيمة مالية بلغت 92.8 مليار سنتيم، إضافة إلى التزويد بالمياه الصالحة للشرب، أين تم تسجيل 50 عملية موجهة لحفر الآبار، والربط بالشبكات واقتناء الشاحنات المزودة بالصهاريج بغلاف مالي قدره 47.9 مليار سنتيم. وفي مجال التطهير تمت برمجة 6 عمليات بغلاف مالي بلغ 13 ملير سنتيم، إلى جانب برمجة 6 عمليات تتعلق بالربط بالكهرباء الريفية بقيمة مالية قدرت ب10.5 مليار سنتيم، إلى جانب رصد 10 مليار سنتيم لتجسيد 5 عمليات تتعلق بالتزويد بالغاز الطبيعي، وفي المجال التربوي ومن أجل تحسين ظروف التمدرس على مستوى المدارس الابتدائية، تمت برمجة 18 عملية بغلاف مالي قدر ب11.7 مليار سنتيم، إلى جانب برمجة عملية لاقتناء وتركيب قارورات غاز البروبان على مستوى 99 مدرسة ابتدائية، وبخصوص الصحة العمومية برمجت 3 عمليات بقيمة ملياري سنتيم، وفيما تعلق بالإنارة العمومية فتمت برمجة 4 عمليات بغلاف مالي قدر ب200 مليون سنتيم.الوالي وفي تقريره الذي نحوز نسخة منه أضاف بأنه من بين 146 عملية تتوفر على التغطية المالية، تم الانطلاق في إنجاز 45 عملية برخصة برنامج تقدر ب59.6 مليار سنتيم، وأضاف الوالي بأنه وتنفيذا لمحتوى برقية وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية التي تحمل الرقم 2378 المؤرخة في 16 أوت من السنة الجارية، المتعلق بإعادة تعريف مصطلح منطقة الظل المنبثقة عن لقاء الحكومة والولاة، تمت الدعوة لإعادة تطهير مدونة المشاريع الخاصة ببرنامج مناطق الظل الجارية، وذلك من خلال ضبط معطيات مدونة المشاريع المسجلة لفائدة مناطق الظل بالتنسيق مع رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية وكذا المصالح القطاعية التقنية ذات الصلة، إضافة إلى إعطاء الأولوية للمشاريع التي لا تتطلب تمويلا كبيرا ولا تحتاج إلى آجال إنجاز طويلة، إلى جانب الاستجابة للاحتياجات المعبر عنها من طرف سكان هذه المناطق.
