تعرض المدافع يوسف عطال إلى إصابة جديدة على مستوى الفخذ، في المباراة التي جمعت أمس الأحد، فريقه نيس بنادي باريس سان جيرمان لحساب الجولة الرابعة من دوري فرنسا للقسم الأول، حيث اضطر المدرب فييرا لإخراجه عند الدقيقة (65)، وإقحام دانيليوتش مكانه، تفاديا لتفاقم الضرر، وتمكين الجهاز الطبي من تقديم العلاج اللازم. وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإن إصابة الظهير الأيمن للمنتخب الوطني، قد تبعده ثانية عن الميادين لفترة طويلة، ما يرهن مشاركته في تربص المنتخب الوطني المقرر في شهر أكتوبر القادم، ويثير قلق بلماضي، الذي كان يراهن على حضور كل الدوليين. وترى ذات المصادر، أن عطال عانى كثير على مستوى رواقه، من سرعة ومضايقات لاعب «البي أس جي» مبابي، إلى درجة إهداره أزيد من 10 كرات، وخسارته جل الصراعات الثنائية العالية، التي تسببت إحداها في تعرضه، إلى إصابة أنهت مباراته قبل الأوان. وفي الوقت، الذي اعتبرت مجلة «فرانس فوتبول» بأن خريج أكاديمية بارادو، الذي ظل يحظى بثقة الطاقم الفني لفريقه، خاصة بعد عودته من إصابة، أدى واحدة من أسوأ مقابلاته، سارع المدرب باتريك فييرا إلى التقليل من شأن الإصابة من خلال تأكيده على أنها لا تدعو للقلق، مضيفا بأن الأمر، لا يعدو أن يكون مجرد احتكاك بدني خشن مع مبابي، مشيرا في ذات السياق، إلى أن استعادة عطال لإمكانياته الفنية ومهاراته، تتطلب مضاعفة العمل، والتخلص نهائيا من لعنة الإصابات. كما كشف مدرب نيس عن إخضاع مدافع الخضر اليوم، لفحوصات طبية معمقة، للوقوف أكثر على حجم الإصابة وفترة الراحة، التي سيستفيد منها، فيما تكبد فريقه خسارة مذلة على أرضه (0 3)، في لقاء جرى بدون حضور الجمهور.