اتهم أنصار أهلي البرج إدارة فريقهم السابقة، بقيادة الرئيس المستقيل أنيس بن حمادي بالضعف في التسيير، جراء الديون الضخمة العالقة اتجاه النادي، أمام مختلف هيئات التقاضي في صورة لجنة فض المنازعات أو حتى المحكمة الرياضية المحلية. ويرى الأنصار أن الأجور، التي كانت تخصصها الإدارة لصالح اللاعبين، كانت «خيالية» إلى أبعد الحدود، من خلال الاتفاق مع غالبية لاعبي الموسم السابق على أجور تفوق 120 مليون سنتيم، دون نجاح التشكيلة في تحقيق نتائج استثنائية، بل بالعكس فإن الهدف كان تفادي السقوط في نهاية الموسم. وأصدرت لجنة فض المنازعات، قرارات جديدة تخص شكاوى لاعبي الأهلي، حيث أقرت التسريح الآلي للمدافع بعوش، مع تعويضه بقيمة مالية تفوق مليار سنتيم، وهو ما سيزيد من متاعب النادي مستقبلا، خاصة إذا علمنا الأرقام الخيالية المعلنة من قبل نفس الجهة لصالح لاعبين آخرين، في صورة بلعميري وبن عياد. واستفادت مؤخرا خزينة النادي، من إعانة مالية قدرها 2.5 مليار سنتيم، وهي تمثل مجمل المساعدات المستعجلة، التي خصصها المجلس البلدي والولاية، وقد استغلها المدير العام بوزناد في تسديد مستحقات لاعبي ومدربي الموسم المنقضي، ممن وافقوا على البقاء في الموسم الجديد، وحتى تسوية جزء من أجور الأشهر الأولى بالنسبة للمنتدبين الجدد. وحسب تأكيدات الإدارة، فإن الفريق في أمس الحاجة أيضا إلى إعانات جديدة، لا تقل عن ستة ملايير سنتيم، لتسوية الديون العالقة على مستوى لجنة فض المنازعات وحتى المحكمة الدولية «التاس»، وذلك حتى يتسنى للنادي رفع الحظر المفروض عليه من قبل الهيئات الكروية، واستخراج إجازات اللاعبين الجدد، قبل لعب لقاء الجولة الافتتاحية من بطولة الموسم الرياضي الجديد. واهتمت إدارة النادي بتوفير جميع الوسائل اللوجيستيكية، تحضيرا لبداية التدريبات بداية من هذا الثلاثاء، من خلال جلب الألبسة الرياضية التي تحمل علامة خاصة، مع توفير وسائل العمل التي اشترطها الطاقم الفني بقيادة المدرب دزيري، والأكثر من ذلك توفير العتاد الطبي، لأن اللاعبين سيخضعون بصورة دورية لفحوصات كوفيد 19.