تتشابه الأيام في بيت أهلي البرج دون حدوث أي تطورات إيجابية، حيث يعتبر الأهلي، النادي الوحيد الذي لم يضمن خدمات أي لاعب جديد، والأكثر من ذلك، فإن القرارات الصادرة من قبل لجنة المنازعات، كلها كانت تقضي بالتسريح الآلي، لعدد من لاعبي الموسم المنقضي. وتبلغ حاليا ديون الأهلي أرقاما مخيفة، حيث تحصل عدد من اللاعبين على أحكام نهائية من مختلف هيئات التقاضي مثل الحارس حسان طوال من المحكمة الرياضية الدولية، ووسط الميدان مليكشي من المحكمة الرياضية الوطنية، وأخيرا الثنائي بن عياد وقداشة من لجنة فض المنازعات، وحسب الأرقام الأولية، فإن مجموع مستحقات الرباعي المذكور تفوق ملياري سنتيم. ويتخوف المدير العام نذير بوزناد من صدور أحكام جديدة اليوم، من قبل لجنة المنازعات، بعد إيداع أكثر من عشرة لاعبين من الموسم المنقضي، شكاوى ضد النادي، بسبب عدم تسوية المستحقات العالقة لمدة ثمانية أشهر كاملة، وكانت اللجنة قد أصدرت أولى قراراتها الأسبوع الماضي، حكما يقضي بتسريح المغترب قداشة. وأمام هذه الوضعية المتأزمة، هدد الأنصار بالعودة إلى الشارع، من أجل تنظيم الوقفات الاحتجاجية، ودعوة السلطات المحلية إلى مساعدة النادي، لتوفير السيولة التي تسمح للنادي بضبط التعداد الجديد. وبالرغم من صعوبة ضبط التعداد، غير أن المدير العام بوزناد اتفق مع عضو مجلس الإدارة موسى مرزوقي، على احتضان تربص النادي في المركب الخاص الذي يمتلكه الأخير، لمدة لا تقل عن عشرة أيام، في انتظار ضبط التعداد من جهة، ومن جهة ثانية تحديد المدرب دزيري بلال للتواريخ النهائية لبرنامج التحضيرات.