تعادل من صنع طوال و برفان ملعب مسعود زقار - أرضية جيدة- طقس بارد - جمهور متوسط - تنظيم محكم - تحكيم للثلاثي حلالشي / دولاش / إبراهيم / الإنذارات : برشيش و قادري من مولودية العلمة زواق – أمادا- طوال - منزري - حامدي – عرعار من جمعية الخروب الأهداف : بلخضر في الدقيقة 36 لصالح مولودية العلمة حامدي في الدقيقة 51 لصالح جمعية الخروب التشكيلتان مولودية العلمة : برفان - محفوظي - نزار ( بولبابة ) حبايش - برشيش - بن طيب - غربي - بوعيشة - طيايبة - قادري ( كاب ) بلخضر المدرب: مجيد طالب جمعية الخروب : طوال - منزري - مهية - أمادا (بوناب ) - دويشر - شعيب - حامدي - مصفار - زواق - بخة (زياد) عرعار المدرب : خزار لم تتمكن تشكيلة المدرب مجيد طالب (و كما كان منتظرا) من تجاوز عقبة الجار جمعية الخروب التي دخل لاعبوها في صلب الموضوع منذ الدقائق الأولى ، من خلال احتلالهم الجيد لوسط الميدان و تهديدهم مرمى الحارس برفان على مرتين متتاليتين عن طريق اللاعب عرعار الذي توغل في الدقيقتين 8 و 11 وسط دفاع البابية في غياب كلي للتركيز من جانب برشيش و حبايش، وضع دفع بلاعبي وسط ميدان مولودية العلمة إلى التراجع دون أن يسجل هجومها محاولات تستحق الذكر، ما أعطى ثقة كبيرة لأشبال خزار الذين أصبحوا بمرور الوقت يتحكمون أكثر في زمام المقابلة رغم تعادل الفريقين من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة، كما أن اندفاع لاعبي الفريقين ورغبة كل طرف في ترجيح كفته، جعل عدد المخالفات و البطاقات الصفراء يرتفع لثمانية بطاقات كاملة منها ستة لأشبال المدرب خزار الذين كانوا أكثر اندفاعا لإرغام المولودية المحلية على التراجع والتخلي عن خطتها الهجومية ، ومن أبرز النقاط التي راهن عليها الزوار شل حركات اللاعب بلخضر السريع و المراوغ الماهر لتتقلص فرص المحليين وتضيع محاولاتهم، رغم تعليمات المدرب مجيد طالب من على خط التماس ، حيث يطالب لاعبيه بالضغط على المنافس في منطقته ولعب ورقة الهجوم مع الحيطة و الحذر بتشديد لهجته مع المدافعين، ليأتي الفرج بحلول الدقيقة 36، بعد أن تمكن بلغربي و بمحاولة فردية من التوغل من الوسط إلى منطقة 18 مترا قبل أن يمرر كرة على طبق لزميله بلخضر الذي كان في وضعية جيدة ولم يفوت الفرصة معلنا عن تقدم البابية بهدف انتظره الأنصار كثيرا ، بعدها كاد قلب الهجوم طيايبة أن يضاعف المكسب قبل نهاية المرحلة الأولى لولا براعة المدافع دويشر الذي عرف كيف يفتك منه الكرة دون ارتكاب مخالفة في منطقة جد حساسة . وبقدر ما كان هدف بلخضر محفزا للفريق المحلي لدخول المرحلة الثانية بعزيمة اكبر، كان التركيز اكبر من جانب الزوار الذين بادروا بالهجوم وكادوا يعدلون الكفة في الدقيقة 47 عن طريق عرعار لولا أن قذفته جانبت القائم ، غير أن الرغبة في تدارك التأخر جسدها حامدي الذي وبعد عمل فردي جيد يسكن الكرة في شباك الحارس برفان معلنا عن تعديل النتيجة في حيرة من المدرب مجيد طالب و الأنصار الذين عرفوا قيمة توقيت الهدف الذي كان بالفعل قاتلا و الذي تمسك به أشبال المدرب خزار إلى غاية إعلان الحكم نهاية المقابلة بعد قرابة الستة دقائق من الوقت البدل الضائع، مع الإشارة إلى براعة الحارسين طوال و برفان بتدخلاتهما الموفقة التي حالت دون تغيير النتيجة سيما في ربع الساعة الأخير أين تميز اللعب بمستوى عال. عبدالوهاب تمهاشت